وصفت إدارة الطرق والنقل بمنطقة نجران ردمها طريق وادي قاب بالتطوع في سبيل خدمة الأهالي، معتبرة الجزء المنهار من الطريق يتبع للنطاق الإشرافي لبلدية محافظة بدر الجنوب، وذلك بعد ترامي مسؤولية إصلاح الطريق المنهار جراء جرف السيول له بين إدارة الطرق وبلدية المحافظة قبل نحو شهرين. وكانت "الوطن" قد نشرت تقريرا عنه قبل فترة تحت عنوان "أهالي وادي قاب نجران يجمعون المال لإصلاح طريقهم". وأوضح مدير عام الطرق والنقل بمنطقة نجران المهندس عادل فلبان أمس، في رده على اتصال "الوطن"، أنه كلف المهندس حمد منيف للوقوف ميدانيا على الموقع، فأفاد بأن الجزء المنهار لا يتبع لوزارة النقل، وأنه يقع تحت النطاق الإشرافي لبلدية المحافظة، مشيرا إلى أن فرق الصيانة التابعة لإدارته ردمت الطريق تطوعا منها. من جهته، أبدى المواطن صالح حمد استغرابه من استمرار الجهات المعنية في تخليها عن مسؤولية الطريق ووصفها عملية الإصلاح بالتطوع، مؤكدا أن مثل هذه التجاوزات ستنعكس سلبا على مستوى الخدمات الضرورية المقدمة للمواطن والمقيم. وطالب أهالي قرية وادي قاب المسؤولين بتحديد الجهة المعنية بأمر طريق قريتهم، ومحاسبة المقصر طوال فترة الإهمال، وتعويضهم عن خسائرهم المادية، والحد من تكرار معاناتهم عند هطول الأمطار وتدفق السيول وإنقاذهم من العزلة خلف الأودية.