تذمر سكان قرية الباطن (غربي بيشة) من تأخر الجهات المختصة عن صيانة الطريق الذي يربط القرية بالطريق العام بيشة العلايا والطرق الداخلية في القرية التي تعرضت لجرف السيول خلال شهر جمادى الأولى من العام الحالي، ووصف سكان الباطن حال تلك الطرق بالخطر الذي يتربص بقائدي السيارات حيث أصبحت غير آمنة للسير، وقال سعود بن محمد المأمون ومحمد جويعد السعدي -وهما من سكان الباطن- إن الطريق الوحيد الذي يربط الباطن ببيشة عبر أحد فروع وادي تبالة مرورا بشركة الكهرباء المركزية تعرض للجرف، وتقلص عرض الطريق في مواقع كثيرة بينما جرفته السيول في مواقع أخرى، وشهد الطريق سقوط ثلاث سيارات في الأجزاء الجانبية المنهارة، بعد أن فقد قائدو تلك السيارات القدرة على السير من خلاله. وتقدم الأهالي لفرع الطرق ولبلدية بيشة بطلبات لصيانة الطريق، وزيادة عرضه ليستوعب السيارات من وإلى القرية. وأوضح ل «عكاظ» مساعد مدير الطرق في بيشة المهندس مبارك المطوع أن الطريق الذي تعرض لجرف السيول يتبع بلدية بيشة، حيث البلدية هي من أشرفت على تنفيذه، وبالتالي فإن صيانته يقع ضمن نطاق مسؤوليتها. من جانبه، نفى رئيس بلدية بيشة الدكتور فيصل الصفار أن تكون البلدية قد اعتذرت، وأكد أن البلدية أجرت دراسة لإعادة سفلتة الطريق ومعالجة وضع العبارات التي لم تستوعب كميات السيول التي شهدها الوادي خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن البلدية لن تدخر وسعا فيما يعود بالنفع والفائدة على سكان المراكز والقرى كافة المرتبطة بخدمات البلدية.