دشن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة الألمانية والنكاف، التي تستهدف الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام، وذلك بحضور المدير العام للشؤون الصحية صالح بن سعد المونس، والمدير العام للتربية والتعليم ناصر بن سليمان المنيع. وأوضح مدير عام صحة نجران أن الحملة في مرحلتها الأولى تستمر لمدة خمسة أسابيع، تستهدف الطلاب والطالبات حتى سن 18 عاماً، ماعدا طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي، الذين يطعمون حسب التطعيمات المقررة، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف 108141 طالباً وطالبة، وخصص لتنفيذها 68 فرقة متحركة و63 فرقة ثابتة في مراكز الرعاية الصحية، ودعمت بالكوادر اللازمة بعدد 486 شخصاً بجميع الإمكانيات. من جهة أخرى اطلع الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، على تقرير مفصل عما نفذته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران من استعدادات وتجهيزات مختلفة للعام الدراسي الجديد. وذلك خلال لقائه بالمدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة، الذي أوضح أن الإدارة أكملت وقبل بداية العام الجديد كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي من خلال تجهيز المدارس وأعمال الصيانة اللازمة وتوفير كافة المتطلبات، وعرض تقرير عن أنشطة المراكز الصيفية التي أقيمت خلال الإجازة الصيفية وما اشتملت عليه المراكز من فعاليات وبرامج. إلى ذلك، استقبل الأمير مشعل بن عبدالله مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة العقيد ظافر بن سعيد القرني، واطلع على نسخة من الكتاب الإحصائي لضبطيات مكافحة المخدرات للعام 1431، وثمن أمير نجران الجهود التي تبذلها مكافحة المخدرات بالمنطقة. واشتمل التقرير على عدد من الإحصائيات منها ضبط 650 قضية أوقف على إثرها 903 متهمين، وضبط 72959 حبة من الحبوب المحظورة، و7654 كجم من الحشيش المخدر، و177 كجم من القات، وأشار إلى أن نسبة المضبوطات من الحشيش في المنطقة بلغت 36.163% من إجمالي الكمية التي ضبطت في كافة مناطق المملكة. وعلى مستوى المملكة تضمن التقرير ضبط 33795 قضية بين تهريب وترويج وحيازة، وضبط فيها 43871 متهماً وتم ضبط 51763231 حبة من حبوب الإمفيتامين المحظورة، و 21167 كجم من الحشيش المخدر و 55 كجم من الهيروين المخدر و373860 كجم من القات. من جهة أخرى، طلب أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز إفادة إدارة الطرق بمنطقة نجران، وبلدية محافظة بدر الجنوب، حول طريق قرية وادي قاب، بعد تخلي الإدارتين عن مسؤولية صيانة الطريق الذي جرفته السيول وذلك بعد الخبر الذي انفردت "الوطن" بنشره الأربعاء الماضي، الذي تضمن تخلي الإدارتين عن مسؤولية إصلاح الطريق وأن ما قامت به إدارة الطرق من ردم يأتي تطوعاً منها بحجة أنه لا يقع تحت نطاقها الإشرافي لشبكة الطرق في المنطقة. وتضمن التوجيه الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه أمس، الإفادة بشكل عاجل من قبل الجهات المعنية بالموضوع لإيضاح الصورة واستكمال الإجراءات اللازمة التي تخدم الأهالي وتفك معاناتهم من العزلة خلف وادي صيحان وقت تدفق السيول.