ينتظر أن يشهد منتدى الإعلام الاقتصادي نهاية الشهر الحالي في غرفة الشرقية محاورة بين ما يذهب إليه الصحفيون من تخوف المصادرالاقتصادية من الإدلاء بالمعلومات الهامة، وبين مدى كفاءة الصفحات الاقتصادية في طرح القضايا التي تهم المواطنين بمهنية واحترافة منصفة. ويبحث المنتدى دورالإعلام الاقتصادي في التنمية الاقتصادية الوطنية، وتحديات وآفاق الاستثمار في الإعلام الاقتصادي، وأثر الإعلام على تنمية وجذب الاستثمارات ودوره في معالجة الأزمات الاقتصادية، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والعديد من الشخصيات المهتمة بالشأن الاقتصادي والإعلامي. فيما يناقش ثلاثة محاور رئيسة هي تحديات الموارد البشرية في الإعلام المتخصص وأثر التدريب بالإضافة إلى مساهمة الإعلام الاقتصادي في دعم البرامج التنموية وأثرالإعلام الاقتصادي في تنمية الاستثمارات الأجنبية والشفافية والإفصاح . وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالحمن الراشد في تصريح إلى "الوطن" إن المنتدى سيطرح قضية شح المصادرالاقتصادية للإعلام المحلي وضعف التعاون بين الإعلام خاصة المكتوب وبين الدوائر الاقتصادية . وأشار إلى أن الهدف من المنتدى الخروج بتحليل شامل للتباين بين الإعلام والاقتصاد وبحث الحلول المناسبة . وأوضح الراشد أن العلاقة بين الطرفين يجب أن تكون تكاملية وتمتاز بالشفافية والمصداقية لخدمة القطاعين والوطن ككل . وأكد أن للإعلام الاقتصادي العديد من القضايا التي يرغب في مناقشة الجهات الاقتصادية فيها للقيام بدوره المأمول مثل سرعة توفير المعلومات والانفتاح على وسائل الإعلام والتعاطي مع الأحداث الاقتصادية لتقديم المعرفة والمعلومة للمتلقي بحيادية تامة بعيداً عن الاجتهادات الشخصية أوالشائعات تجنباً لتأثيراتها، مبيناً أن الجهات الاقتصادية لها تحفظات على الصفحات الاقتصادية بسبب ضعف تأهيل الكوادر. ولفت إلى أن الإعلام بحاجة إلى ترتيب الأولويات وفقاً للمعطيات الاقتصادية الراهنة وتناول القضايا الأكثر أهمية ومعالجتها مع جميع الأطراف المعنية في القضية . لكن الراشد عاد ليقول لابد من الانفتاح على الإعلام ليؤدي دوره باحترافية .