يبدو المشهد السياسي متماثلا لحد ما في عواصم سورية واليمن والعراق لجهة تأهب آلاف المحتجين الساخطين على الأنظمة الحاكمة في بلدانهم، للخروج في تظاهرات اليوم. ففي دمشق يستعد المتظاهرون للخروج في "جمعة الحماية الدولية" ومطالبة مجلس الأمن بالتدخل من أجل وقف القمع وحماية المدنيين. وفي اليمن يستعد المعتصمون في ميادين المدن والمطالبون بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح للخروج في "مسيرات ثورية"في جمعة أسموها الحسم. أما في العراق فدعت هيئات مدنية العراقيين بكافة أطيافهم للتظاهر فيما أطلق عليه "جمعة الخلاص" وذلك للمطالبة بتعديل نظام الانتخابات وتحسين الأداء الحكومي.