أعلن مدير مكتبة الأسد الدكتور علي العائدي أن معرض الكتاب الدولي السابع والعشرين للكتاب سيفتتح في الثامن من سبتمبر. وقال العائدي في تصريح صحفي "تشارك في معرض هذا العام أكثر من مئتين وخمس عشرة دار نشر، بالأصالة، أو بالوكالة (389 دار نشر عام 2010). وهنالك دور نشر أخرى لاتزال تحجز أجنحتها في المعرض الذي سيشغل مساحة 12 ألف متر مربع في مدينة المعارض بدمشق". وأشار العائدي إلى أن جديد المعرض لهذا العام سيكون "العرض المريح" للزائرين والعارضين، لأن المعرض أصبح في صالة واحدة، كي لا يحتاج الزائر إلى التنقل من صالة إلى أخرى، وذلك استجابة لما تضمنته الاستمارات التي تم توزيعها على الزوار خلال معرض العام الماضي، من أجل معرفة الإيجابيات والتركيز عليها، وتلافي السلبيات قدر الإمكان، ولذلك تم "تغيير وقت الزيارة" ليكون بين الساعة الحادية عشرة صباحاً والعاشرة ليلاً، بينما كان في الدورة الماضية بين الخامسة عصراً والعاشرة ليلاً. وأشار العائدي إلى أن المعرض سيتضمن فعاليات مرافقة، حيث يقوم الكُتَّاب الذين تستقدمهم دور النشر بتوقيع الكتب وإلقاء المحاضرات في قاعة المحاضرات، بالإضافة إلى فعاليات تخص الطفل. وأضاف أن هنالك مشاركات للجامعات السورية بالكامل، الخاصة والعامة منها، إضافة إلى وزارة التعليم العالي. وسيكون جديد جامعة دمشق في المعرض هو تسويق الكتاب الجامعي خلال المعرض، بالإضافة إلى دور نشر لتسويق الكتاب الأجنبي، ودور نشر لكتب الأطفال. وذكر العائدي أن هذا العام لم يشهد معارض كتب في دول عربية مجاورة، لذا فدور النشر لم تشارك في معارض أخرى، وبالتالي سيكون هنالك إقبال جيد من حيث الجمهور ودور النشر التي لديها طموح بعرض كل ما يتوفر لديها من كتب، وبأسعار تتضمن حسومات تصل إلى "20 في المئة". ولفت مدير المعرض إلى أن المعرض سيقام ضمن مجموعة من "المتنزهات"، وسط مدينة المعارض الدولية في سورية، مما يجعلها المكان الأمثل الذي يقام عليه المعرض منذ أربع سنوات. وكما شدد على موضوع الحسومات، ذكر موضوع "خدمة الزوار"، كمكتب الخدمات، والمكتب الصحفي، ومكتب اتحاد الناشرين. ولم ينس العائدي إغراء الزوار المفترضين إلى المعرض بموضوع "المواصلات المجانية" من باب توما والبرامكة لنقل الزوار من وإلى المعرض طوال اليوم. ورغم تصريحات العائدي إلا أن المراقبين يشيرون إلى أن المعرض على الأرجح لن يُعقد، على غرار معرض ربيع الكتاب في أبريل الماضي، بعد أن حجز الناشرون أجنحتهم ودفعوا التكاليف لإدارة المعرض الذي كان مقرراً له أن يُعقد في مدينة المعارض القديمة وسط دمشق، على غرار مناشط أخرى فدوري كرة القدم لم يُستكمل خوفاً من التجمعات، خاصة بعد أن هتف الجمهور بإسقاط النظام في ملعب دير الزور في إحدى المباريات.