فيما كانت بعثة الأممالمتحدة لتقييم الأوضاع الإنسانية تجول بعض المناطق السورية أمس؛ واصلت أجهزة الأمن السورية عمليات القتل ضد المواطنين، فسقط خمسة في حمص وحماة. وعبرت المملكة أمام الجلسة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي عقدت في جنيف أمس لمناقشة الأوضاع في سورية، عن الأمل في أن تسهم الجلسة في رفع المعاناة عن الشعب السوري، والتوصل إلى صيغة توافقية لمشروع قرار يحظى بتأييد الجميع. وقال مندوب المملكة في الجلسة الوزير المفوض أحمد فهد المارك "إن الدعوة الصادقة التي وجهتها المملكة إلى الأشقاء في سورية تنبع من الحرص على استقرار ووحدة سورية". واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عدم التزام الرئيس السوري بشار الأسد بوعده بوقف العمليات العسكرية أمر "يثير القلق".