أعربت السعودية ، أمام الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في سورية التي عقدت في جنيف الاثنين 22 أغسطس 2011 عن أملها في أن تسهم هذه الجلسة في تحسين الأوضاع في سورية وترفع المعاناة وتوقف نزيف الدم الذي يتعرض له السوريون منذ بضعة أشهر والتوصل لصيغة توافقية لمشروع قرار تحظى بتأييد الجميع. وقال المندوب السعودي الوزير المفوض أحمد فهد المارك في كلمته أمام الجلسة إن "الدعوة الصادقة التي وجهتها المملكة للأشقاء في سورية لتغليب الحكمة والعقل تنبع من حرص المملكة على أمن واستقرار ووحدة سورية ورغبتها الأكيدة في وقف العنف وحقن الدماء ووقف كافة انتهاكات حقوق الإنسان والعمل لكل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري". وأضاف أن "مجلس حقوق الإنسان يعقد اليوم هذه الدورة الخاصة لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في سورية بعد التداعيات المؤسفة التي تمر بها سورية واستمرار تساقط أعداد كبيرة من القتلى وأعداد أخرى من المصابين والجرحى". وأوضح المارك ان السعودية طالبت "بتحكيم العقل في معالجة الأحداث الجارية هناك ودعت الأشقاء في سورية إلى الابتعاد عن العنف والوقف الفوري لاستخدام القوة وذلك حفاظا على حرمة النفس البشرية وحقها في العيش بكرامة".