صعد البيت الأبيض من مواقفه تجاه النظام السوري وتحديدا ضد الرئيس بشار الأسد فاتهمه بأنه يأخذ المنطقة نحو طريق خطير، فيما دعا الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الأسد إلى البدء فورا في تنفيذ الإصلاحات والتصالح مع المعارضة واستئناف السلام المدني وإنشاء الدولة العصرية، "وإلا فسينتظره مصير محزن وسنضطر في النهاية إلى اتخاذ إجراءات معينة". وفيما تصاعدت أعمال القمع في مدينة حماة ووصل عدد الضحايا في المدينة وجوارها إلى 109 بحسب منظمة حقوقية، بدأ الكونجرس الأميركي مناقشة مشروع قرار جديد يقضي بفرض عقوبات اقتصادية مشددة على سورية لاسيما في القطاع النفطي. وكان باحثون أميركيون قد نشروا في واشنطن عرضا لأهمية تلك الخطوة من حيث قدرتها على الضغط على الموارد المالية للنظام في دمشق، ومن ثم إضعاف قبضته الأمنية. وقدم النواب جوزيف ليبرمان ومارك كيرك وكريستين جيليبرت مسودة أولى لمشروع قرار يقضي بفرض المزيد من العقوبات على عمليات استخراج النفط والغاز في سورية وصادراتهما ووارداتهما على أن يشمل الحظر المنتجات المكررة والعمليات التجارية والمالية ذات الصلة بهذا القطاع والشركات العاملة فيه. وكانت إدارة أوباما، وفي إطار الضغط على النظام السوري، أعلنت أنها تعد قائمة بعدد من الأسماء السورية البارزة وبعض الشركات ذات الصلة الوثيقة بالنظام في سورية لإدراجها في قائمة عقوبات جديدة ستصدر بعد أيام.