قضى أهالي بلدات وقرى الخويلدية والجارودية والحلة في محافظة القطيف ثاني أيام شهر رمضان على أسطح المنازل والطرقات هرباً من الرطوبة العالية وحرارة الجو، فيما تناول البعض منهم وجبة الإفطار على ضوء الشموع بعد انقطاع الكهرباء أول من أمس عن عدة أحياء في البلدة لأكثر من 9 ساعات. وقال عباس آل حمقان ل "الوطن" إن شركة الكهرباء أجبرت كثيراً من الأهالي الذين انقطع عن منازلهم التيار الكهربائي على قضاء ليلتهم في الأزقة والطرقات وعلى أسطح المنازل وفي السيارات، مشيراً إلى أن منزله شهد نحو 5 انقطاعات متكررة ولمدة 9 ساعات منذ منتصف ليل أول من أمس وحتى الظهر دون سابق إنذار مما اضطره لقضاء أكثر من 6 ساعات خارج المنزل هرباً من الرطوبة ودرجة الحرارة العالية التي تشهدها المنطقة. وأبدى آل حمقان تذمره بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي تشهدها بلدة الخويلدية خاصة في فصل الصيف الذي تقترب درجة الحرارة فيه من الخمسين درجة مئوية، مطالباً شركة الكهرباء بوضع حلول جذرية لهذه المشكلة وسرعة إصلاح أي عطل قد يحدث بشكل طارئ خاصة خلال أيام شهر رمضان المبارك، وذلك مراعاة للظروف الخاصة بهذا الشهر الفضيل، فيما أشار المواطن محمد الشعلة من أهالي بلدة الحلة إلى أنه وعائلته أجبروا على تناول وجبة الإفطار على ضوء الشموع بعد أن فوجئوا بانقطاع الكهرباء عن منزل الأسرة لأكثر من ثلاث ساعات. بدوره قال مدير إدارة كهرباء الدمام عبدالحميد عبدالرحمن المبارك ل "الوطن" أمس إن التيار الكهربائي انقطع عن بلدات وقرى الخويلدية والجارودية والحلة من ساعتين إلى أربع ساعات بسبب عطل في أحد الكيابل المزدوجة وأُصلح، مشيراً إلى أن شركة الكهرباء استعانت بمولدات كهرباء كبيرة لايصال التيار الكهربائي للمنازل بشكل موقت أثناء أعمال الصيانة.