تسببت أزمة انتشار البكتيريا المعوية النزفية (إي كولاي) بألمانيا في زيادة اهتمام الألمان بمراعاة الإرشادات الصحية. وأظهر استطلاع للرأي نشره معهد "يو جوف" أن نحو 40% من الألمان صاروا يهتمون بالإرشادات الصحية في مطابخهم منذ انتشار البكتيريا قبل نحو ثلاثة أشهر. وقال 50% من المشاركين في الاستطلاع: إنهم صاروا يغسلون أيديهم بانتظام منذ التحذيرات من إي كولاي، وقبلها أنفلونزا الخنازير. يأتي الاستطلاع بعد أشهر من انتشار مرض إي كولاي الذي أودى بحياة 50 شخصا في ألمانيا وأصاب المئات. وطلبت السلطات الألمانية من المواطنين أثناء الأزمة الابتعاد عن تناول الخضراوات النيئة والحرص على غسل الأيدي بانتظام. وقال راينهارد بورجر، رئيس معهد روبرت كوخ: إن هذه الإرشادات مازالت قائمة. في الوقت نفسه، تراجع استهلاك الألمان للبراعم المستنبتة بعد أن ثبت للخبراء أنها كانت السبب وراء انتشار المرض، إذ قال 50% من المشاركين في الاستطلاع: إنهم لم يعودوا يضعون هذه البراعم في الساندوتشات أو أطباق السلطة، وشارك في الاستطلاع 1101 شخص.