كسب النائب الكويتي مرزوق الغانم القضية المرفوعة باسمه الشخصي أمام المحاكم الألمانية ضد صحيفة "فرانكفورتر تسايتونغ" التي اتهمته بتقديم مبلغ من المال إلى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام في سبتمبر الماضي. ونفى الغانم الأسبوع الماضي ما كتبه الصحافي العامل في "فرانكفورتر تسايتونغ" ميكايل آشيلم، وأكد أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية بحق من نشر وروج لمثل هذه الإدعاءات. وأمرت محكمة كولن الإقليمية المستعجلة بمعاقبة الصحيفة التي تبين خلال مجريات التحقيق أنها لم تستند في ما ادعته بعددها الصادر في 22 يوليو 2011، على أسس ودلائل وقرائن تثبت صحة ما نشر في التقرير. وكانت "فرانكفورتر تسايتونغ" ذكرت في إطار تقرير مفصل عن انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المرشح السابق لرئاسة الفيفا محمد بن همام تلقى مبلغاً كبيراً من رجل الأعمال الكويتي الثري مرزوق الغانم قدره 4.75 ملايين دولار أميركي عام 2010، وأنها "تملك نسخة من التحويل المصرفي". وطالبت المحكمة في البند الأول من الحكم صراحة "فرانكفورتر تسايتونغ" بوجوب حذف وعدم تكرار نشر الفقرة المرتبطة بالمدعي مرزوق الغانم من التقرير المنشور في الصحيفة. وفي حال عدم الانصياع للحكم تلزم الصحيفة بسداد مبلغ وقدره 250 ألف يورو، وإلا فإن حكماً بالسجن لمدة 6 أشهر سيكون بانتظار القيمين عليها. أما البند الثاني من الحكم فيحمل المدعى عليه (الصحيفة) مسؤولية سداد نفقات المحاكمة والبالغة قيمتها 20 ألف يورو. ويفتح هذا الحكم الصادر عن محكمة كولن في 27 يوليو 2011 الباب أمام المدعي مرزوق الغانم لقرع باب المحكمة المدنية بغية المطالبة بالتعويضات التي يستحق إزاء ما تعرض له من إساءة خصوصاً أن الخبر تم تداوله في عدد من الصحف العربية والكويتية تحديداً.