أدى تقسيم شارع عبدالوهاب أبوملحة بحي قمبر في خميس مشيط بحواجز خراسانية إلى ضيقه وإرباك حركة المرور به، فضلا عن معاناة أصحاب المحلات التجارية الواقعة عليه والمتمثلة في عدم إمكانية وقوف الشاحنات لأغراض التحميل والتنزيل. وأجمع عدد من المواطنين المتضررين، أن تحويل الطريق إلى اتجاه واحد ورفع الحواجز الخرسانية هو الحل الصحيح. ويشير المواطن مسعود بن قرعه "تاجر" إلى أن ضررا لحق بمحلاته، وبقية ملاك المحلات، بعد وضع الحواجز التي أعاقت حركة الشاحنات، لجلب البضائع مما أثر سلبا على النشاط التجاري لتلك المحلات، إضافة إلى ضعف إقبال الزبائن في ظل عدم توفر المواقف الكافية. ويؤكد إمام وخطيب جامع قمبر الشيخ عامر الحمدان أن الحواجز وضعت بطريقة غير مدروسة وألحقت أضرارا بالحي وأهله من أبرزها: تضرر المصلين في الجامع، وإغلاق مداخل الحي علماً بأن الشارع يتفرع منه نحو 8 مداخل على كلا الجانبين، وكون الشارع من الأساس ضيقاً؛ فإن وجود الحواجز يزيده اختناقا، في حين تعبر من خلاله حافلات النقل الجماعي ووسائل نقل الطلاب وصهاريج المياه، مناشدا الجهات المعنية في المحافظة بإعادة النظر في تلك الخطوة. من جهته أبدى رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور عبدالله الزهراني عدم رضاه شخصيا من وضع الحواجز الأسمنتية، مشيرا إلى أن إدارة المرور هي التي وضعتها بالتنسيق مع أحد المقاولين، بعد أن خاطبت البلدية للبدء في تنفيذ مشروع وسط البلد، الأمر الذي جعلهم يصرون على ألا يبدأ العمل في المشروع إلا بعد أن يتم وضع الحواجز الأسمنتية، التي تسببت في حدوث ازدحام كثيف في منطقة ضيقة.