أزمة تسيطر على سكان حي الجامعيين بالدمام .. حيث بدأ الأهالي في المعاناة وخاصة وقت الدخول أوالخروج من الحي في أوقات الذروة ، نتيجة مرور احد جسور الطريق الدائري الجديد بالحي والذي سيستمر العمل فيه لعامين أوأكثر، بحسب رأي المختصين ، وهذا الجسر أثر بدرجة كبيرة على ممرات الحي ورسم طوقا إسمنتيا قد يدخل الحي في مشكلات أمنية ، بالإضافة الى انقطاع الكهرباء عن بعض الشوارع الرئيسة ودخولها في ظلام قد يولد إجراما وسرقات ..هكذا نقل سكان الحي معاناتهم ل اليوم حيث أبدىعدد منهم استياءه ما دفعهم الي نقل معاناتهم للجهات الحكومية. بداية يقول الدكتور «سعيد السبتي» احد سكان الحي بأن الحي يعيش أزمة دخول وخروج في الممرات بالإضافة إلى سوء تخطيط في وضع الحواجز الإسمنتية إلا أنه يرى أن الإصلاحات والصيانة مظهر حضاري في حال اعتمدت بتخطيط مسبق وباستشارة هندسية ولا مانع من استشارة كبار الأهالي عن مداخل الحي ومن يسكنون منذ عشرات السنين ، ويقول اللواء متقاعد «محمد الغامدي» أن الحي يعيش مأساة في عدم استطاعة الدوريات الأمنية والدفاع المدني معرفة مداخل الحي ومخارجه في حال حدوث حريق أو سرقه لا سمح الله ، وأضاف ان الحي يعد من أكثر الأحياء هدوءا إلا أن الحواجز الاسمنتية أجبرت بعض مرتادي الطريق الدخول للحي وتسبب ذلك في حدوث تصادم وكذلك بعض المراهقين الذين يدخلون الحي بسرعة جنونية ما قد يتسبب في أمر قد لا تحمد عقباه . قد تمتد الأزمة لعامين أو أكثر، بحسب رأي المختصين ، نتيجة مرور احد جسور الطريق الدائري الجديد بالحي ، والذي أثر بدرجة كبيرة على ممرات الحي ورسم طوقا إسمنتيا قد يدخل الحي في مشكلات أمنية ، بالإضافة الى انقطاع الكهرباء عن بعض الشوارع الرئيسة ودخولها في ظلام قد يولد إجراما وسرقات. اما التربوي «صالح السواط « واحد قاطني الحي فيقول :» الأهالي قاموا بتقديم خطابات موجهة لبعض الجهات الحكومية المعنية كإدارة الطرق كي يخرجوا الحي من دائرة الحواجز التي تسببت في اختناقات مرورية مضيفا بأن اعتماد طريق الأمير نايف كتفرع للقادمين من أطراف الحي أفضل من دخولهم الحي وضياع الطرق خصوصا بعض الدخلاء بالإضافة الى خطر مرور السيارات داخل الحي والذي قد يتسبب في حوادث لأطفال الحي وكبار السن أثناء خروجهم من منازلهم ، ويستكمل «عبد الله العتيبي» احد سكان الحي القدامى أن حي الجامعيين سيدخل في معاناة قد تستمر لشهور عديدة في حال عدم اعتماد خطة أهالي الحي باختصار الطريق بجانب الكوبري الخاص بالمشروع مضيفا بأن الحي قد يصل به الحال الى حدوث سرقات وحوادث وكذا الضوضاء التي تخلفها مرور بعض الشاحنات الكبيرة كما أن المشروع يعتمد على نزع ملكيات ويكفي الأهالي مشكلة الهدم والضوضاء التي تحدثها بعض الجرافات الكبيرة.
الشرطة: 21 دورية بالحي ونقاط ضبط أمني وفي سياق متصل أكد مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد الشهري ان دوريات الأمن بالدمام تولي هذا الحي كغيره من الأحياء والمواقع الأخرى في الدمام الاهتمام البالغ حيث يتم تغطية حي الجامعيين بعدد خمس دوريات أمنية في كل فترة تقوم بمباشرة مهامها الأمنية المناطة بها وفترة كل وردية ست ساعات بالإضافة الى نقاط الضبط الأمني التي توضع في مواقع مختلفة من الحي والشوارع الرئيسية المحيطة به مشيرا الى وجود 21 دورية أمن من قوة الإسناد تباشر مهام أمنية مساندة لتلك الموجودة في الحي والأحياء الأخرى وكذلك الدوريات السرية. وحول الحواجز الإسمنتية في الحي وكثرة الاغلاقات قال الشهري : يتم وضعها في المواقع المخصصة لأعمال إنشاء الطرق بعد التنسيق مع الشرطة والجهات الحكومية الاخرى من قبل الجهة المختصة.
الحواجز تجبر مرتادي الطريق الدخول للحي مما يتسبب في وقوع الحوادث
المرور: التحويلات بناء على الأمور الفنية للمشروع »» قامت بالاتصال على جميع الجهات الحكومية المعنية بالقضية ومن جانبه كشف الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني عن وجود شكوى سابقه من أهالي الحي بكثرة الحواجز الإسمنتية وتلافي بعض التحويلات الداخلية وتم إغلاقها بالحي وبالفعل تم تشكيل لجنة داخلية من مندوب إمارة المنطقة الشرقية ومندوب الطرق وعبر السير وتمت معاينة الوضع على الطبيعة وتوحيد المسار باتجاه واحد وحاولنا تلبية رغبة الأهالي بما يرغبون فيه ولكن تحويل المسار إلى طريق الجبيل وهي منطقة عمل ويصعب التحويل لها لم يتحقق وتم إقناعهم بعدم جدوى ذلك لأمور فنية وتم تحويل المسارات الداخلية بالحي الى شوارع رئيسية وتم عرضها على الإمارة وتم إيضاح الأمر بأنه مشروع قائم خدمي يتطلب تحويل بعض المسارات مشيرا إلى توجيه خطاب حازم من قبل مدير المرور بالمنطقة الشرقية موجه لشعبة السير بعدم دخول الشاحنات الكبيرة لحي الجامعيين والمناطق القريبة من المشروع ومنعها لافتا إلى أن إدارة الطرق قامت بالتنسيق مع شعبة السير بمرور الشرقية عمل التحويلات وتم عمل التحويلات بناء على بعض الأمور الفنية للمشروع والتي قد يجهلها العامة.