طالبت لجنة الأودية والسيول بمنطقة المدينةالمنورة بضرورة دراسة تصريف مياه الأمطار ضمن الجزء الشمالي الشرقي من مخطط السديس بمحافظة ينبع، مع تقديم تقرير فني لجميع الحلول التي اعتمدت من أمانة المدينةالمنورة لدرء المخاطر الناجمة عن السيول. جاء ذلك بعد أن تقدم سكان حي السديس لمحافظة ينبع بشكوى تضمنت أن بلدية محافظة ينبع غيرت مجرى أكبر سيل في ينبع من مجراه الأصلي إلى الحي السكني مما أخافهم من الضرر الذي سيحصل لسكان الحي والأحياء القريبة عند هطول الأمطار، وسريان الأودية، وهو ما تم على إثره تشكيل لجنة للأودية والسيول للوقوف على الشكوى على الطبيعة، للنظر في المخططات الخاصة بقناة تصريف الأمطار وعلى الرفع المساحي الذي يوضح مناسيب الأرض الطبيعية والتي أقرت في اجتماعها في مقر إدارة الدفاع المدني بمحافظة ينبع أن الموقع يقع ضمن مخطط معتمد. وأكد مصدر مطلع ل "الوطن" أن بلدية ينبع خاطبت إدارة الأودية والسيول بأمانة المنطقة، للوقوف على الموقع وذلك لتصميم قناة تصريف وربطها بالقناة المعتمدة. وأضاف المصدر أن البلدية بررت للجنة أن المشروع الموجود على الطبيعة عبارة عن ربط منسوب الأرض الواقعة أمام أصحاب الشكوى ومنسوب الأرض الواقعة من جهة الشمال لتمكين المياه من التصريف نحو المنسوب الأقل، وأنها عبارة عن قطع في مرتفع ترابي محدد المساحة وتم توضيح ذلك على المصورات الجوية والرفع المساحي. وأكد أن اللجنة أوصت بدراسة تصريف مياه الأمطار شمال شرق حي السديس وتقديم كافة المخططات لمناسيب الأرض من قبل البلدية، مع تقرير فني عن الحلول المعتمدة لدرء مخاطر السيول والأخطار التي تشكلها على المخططات السكنية.