انطلق قرابة ال50 شاباً من المتطوعين في مجموعة "أولاد وبنات الرياض" التطوعية تحت شمس الرياض الحارقة، لتوزيع قرابة ال20 ألف عبوة مياه، و2700 عبوة عصير على العمال من كل الجنسيات. وأوضح المشارك في حملة "سقيا3" عاطف الشهري ل"الوطن" أن ما تمثله المياه الباردة من أهمية للعاملين تحت الشمس المحرقة، هو الذي دفع أبناء الحملة للعمل على إرواء عطش مئات العاملين، ورصد رد فعلهم تجاه شباب هذا الوطن الذي يعكس الصورة الحقيقية للسعودي. وأضاف الشهري أن العمل متواصل منذ أسابيع لإنجاح الحملة، وسجل عبر الموقع الإلكتروني للحملة، ما يزيد على ال100 متطوع، حضر نصفهم تقريباً، مشيداً بحماس المجتمع للمشروع، حيث فوجئ المنظمون بحضور ثلاث سيارات ضخمة تحمل عصائر ومياها كدعم للحملة، وساهمت السيدات بإحضار كميات من العصائر والمياه كذلك، متمنياً أن تعم الفكرة جميع أرجاء المملكة. وحول الصعوبات التي واجهت الحملة، أكد الشهري أن أي أخطاء وقعت ستتم دراسة أسبابها، وتلافيها في "سقيا 4"، وأحد الأخطاء غياب التنسيق الإعلامي مع وسائل الإعلام، وعدم تفهم الناس لأهمية توزيع المياه، كذلك قيام إحدى الشركات التي تعطيهم المياه بعدم توفير مكان مبرد، واكتفت برمي الكراتين خارج المستودع.