حصل فريق بحثي من جامعة الملك سعود مؤخرا على براءتي اختراع من مكتب براءات الاختراع السعودي برقم 2661 و2664 وتاريخ 23 مايو الماضي. الأولى بعنوان "متراكب الأسبرين وحمض الجلوتاميك للتعاطي الفموي"، والثانية بعنوان "متراكب الأسبرين والكافيين للتعاطي الشرجي"، التي توصل إليهما الدكتور إيهاب أحمد فؤاد، والدكتور فارس العنزي، والدكتور محمد البدري، والدكتور إبراهيم السراء، أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة. وقد أودع طلب براءة الاختراع الخاص بمتراكب الأسبرين وحمض الجلوتاميك للتعاطي الفموي مكتب براءات الاختراع الأوروبي، والطلب في مرحلة النشر تحت رقم WO2010130396A1 وذلك لتوسيع نطاق الحماية من ناحية، مع خلق قدرة تسويقية ذات حجم أكبر من ناحية أخرى. وأفاد بيان من الجامعة أمس بأن من أهم مبررات الاختراعين المشار إليهما، أن الأسبرين يعتبر من أقدم الأدوية، ويستعمل عادة كمسكن للآلام ومضاد للالتهاب، ويتميز بأنه يمنع تجلط الدم في الأوعية الدموية، ويستعمل بكثرة في جرعات صغيرة مدى الحياة لمرضى القلب والجهاز الدوري والمعرضين للإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي فهو عقار لا غنى عنه، وتؤدي أعراضه الجانبية إلى بعض الالتهابات في جدار المعدة إذا ما أعطي عن طريق الفم، والتهاب وتهتك في أنسجة المستقيم في حالة استعماله في صورة تحاميل شرجية. ومكن الاختراع من التغلب على تلك الآثار الجانبية عن طريق تحويل جزيء الأسبرين إلى متراكب فيزيائي آمن مع كل من الكافيين للاستخدام الشرجي وحمض الجلوتاميك للاستعمال عن طريق الفم. ويجري العمل حاليا على إنتاج الاختراع بهدف طرحه على المستوى التجاري، حتى يستطيع من خلاله برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية تسويق الاختراع وعرضه على شركات الأدوية المحلية والدولية خلال الأشهر القليلة المقبلة.