شدد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان على ضرورة انتقال السلطة في اليمن بشكل فوري وفقا لمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وقال في مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الأميركية في صنعاء "إن الخليجيين يودون أن يروا انتقالا فوريا للسلطة"، مؤكدا في الوقت نفسه أن بلاده لا ترى إمكانية لتنفيذ هذه المبادرة من دون الدعم السعودي، مشيرا إلى أنه سيزور المملكة بعد زيارته لصنعاء. وأوضح فيلتمان أن "التحديات التي يمر بها اليمن خطيرة للغاية وتتطلب الحرص والمسؤولية من قبل الأطراف كافة". وكان المسؤول الأميركي عقد لقاءات بأطراف الأزمة اليمنية كافة، ومن أبرزها لقاؤه بنائب الرئيس عبدربه منصور هادي. ونفى أن يكون قد ضمه لقاء بالقادة العسكريين، سواء اللواء علي محسن الأحمر الذي انشق عن الرئيس صالح، أو العميد أحمد علي صالح ، نجل الرئيس اليمني، قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. ولوح فيلتمان بمجلس الأمن لحل الأزمة في اليمن في حال لم تنفذ المبادرة الخليجية. وقال "أعلم أن أعضاء مجلس الأمن يدركون مسؤولياتهم ويعرفون أن الأزمة في اليمن تعتبر إحدى أهم قضاياهم العالقة، لكنني أعلم يقينا أنه إذا بدأتم بانتقال سلمي للسلطة فإنكم سترسلون إشارات جيدة نحو مجلس الأمن وستستلمون إشارات جيدة منه".