احتقنت الأجواء في المنطقة الشرقية مع وصف عدد من المثقفين الشروط التي أطلقها نادي الشرقية الأدبي للانضمام لعضوية الجمعية العمومية بالمجحفة وغير المنطقية، معتبرين أنها عراقيل أكثر منها شروط. و قال القاص فاضل عمران ل"الوطن" وهو ممن لم تنطبق عليهم شروط الجمعية العمومية لعدم حمله شهادة البكالوريوس وعدم إصداره كتاباً أنه وهو الناشط في المجال الفني والثقافي منذ 20 عاماً لم يستطع التسجيل ، رغم ترشيحه العام الماضي لعضوية مجلس إدارة النادي ، متمنياً أن يكون التصنيف للناشطين في الأدب، فأصحاب الشهادات الكثير منهم لا يمثلون المجتمع الأدبي، مناشداً وزارة الثقافة والإعلام أن تضع آلية موحدة للأندية الأدبية تحتوي كافة الشرائح. وقال الشاعر زكي الصدير أنه رغم أن لديه ثلاثة إصدارات، وحصوله على بكالوريوس لغة عربية وشهادة دبلوم تربوي عالي، لكنه يجد في الكثير من الأسماء الأدبية التي لا تنطبق عليهم الشرط أنهم جديرون بالعضوية أكثر، وإذا كانت إدارة النادي مضطرة لوضع مثل هذه الشروط فيجدر بها أن تضع آلية واضحة عبر تشكيل لجان تنظر في العضويات غير مكتملة الشروط، ويرى أن الشروط تهمش المثقف لحساب الأكاديمي غير المكترث بالفعل الثقافي الأمر الذي سيخلق تحالفات وتكتلات غير نظامية. واتفق معه في ذات الرؤية الشاعران شفيق العبادي ومؤيد أحمد ، وقال أحمد : الشروط فيها إجحاف لشريحة كبيرة من الأدباء في المملكة. فيما أبدى الناقد عيد الناصر استغرابه لاختلاف الشروط من ناد لآخر قائلاً: هذه حالة محيرة أن يكون المثقف في عرف ناد مثقفاً وفي نفس الوقت هو غير ذلك في ناد آخر، وأعتقد أن المشكلة الرئيسة الآن هي وجود نوع من الشك أو عدم الثقة بين الإدارة المؤقتة لأدبي الشرقية مع شريحة واسعة من المثقفين ممن كانوا إلى الأمس القريب هم رواد النادي. وعند سؤال "الوطن" رئيس النادي محمد بودي، عن الاستثناءات لبعض الأسماء، قال إنه لم يتقدم أحد بطلب استثناء للدخول في الجمعية العمومية. وكان الشاعر والكاتب علي الدميني قد وجه نداء لوزير الثقافة والإعلام أطلقه عبر بيان في موقع الفيس بوك أبدى فيه تظلمه من ممارسات نادي المنطقة الشرقية حيال الانضمام للجمعية العمومية وشروطها.