أعلنت مصادر في الأممالمتحدة أن المنظمة الدولية سترسل جنود حفظ سلام كتعزيزات إلى جنوب كردفان التي تشهد معارك عنيفة وتحويل قاعدتهم الأساسية إلى مركز لاستقبال اللاجئين. مضيفة أن أكثر من 120 جندياً من بنغلادش سيشكلون هذه التعزيزات التي ستتوجه إلى عاصمة الولاية كادقلي فيما سيتم ضمان أمن محيط قاعدة قوة الأممالمتحدة من أجل حماية المدنيين. وقال سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة جيرار آرو: "من المهم أن يصبح مخيم الأممالمتحدة مكاناً آمناً تتم فيه حماية المدنيين". من جهة أخرى أعرب وزير الخارجية الكندي جون بايرد عن قلقه العميق حيال تصاعد أعمال العنف في جنوب كردفان، وقال: "كندا تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتحث جميع الأطراف على حماية المدنيين بما في ذلك السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق". مؤكداً ضرورة حل الخلافات بالتشاور والتفاوض وليس بالعنف. وكان رئيس اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ثابو إمبيكي قد نجح أول أمس في إرسال وفد من المقاتلين المرتبطين بالجيش الجنوبي في ولاية جنوب كردفان إلى أديس أبابا للتفاوض مع مندوبين عن الحكومة السودانية حول سبل وقف إطلاق النار.