توقع أمين عام صندوق نادي الاتحاد فراس التركي أن تتلقى خزينة النادي مبلغاً لن يقل عن الخمسة ملايين ريال من سداد رسوم عضوية أعضاء الشرف، مشيراً إلى أن عدد أعضاء الشرف المسجلين في كشوفات النادي يتجاوز ال200 عضواً، وفي حال سدادهم الرسوم الشرفية بحدها الأدنى 25 ألف ريال، فسيصل مجموعها إلى خمسة ملايين ريال، إضافة لقيمة رسوم الفئة الماسية للعضوية والتي إلى 100 ألف ريال، ناهيك عن وجود عدد كبير من المنتسبين للنادي من فئة عضو عامل تحدد رسوم كل منهم ب240 ريالاً. وأكد التركي أن الخمسة ملايين ريال تمثل مجموع رسوم سنة واحدة فقط، في حين أن هناك من الأعضاء من سيلزم بسداد كافة السنوات التي لم يسدد رسومه عنها لتجديد بطاقة عضويته للنادي، مما يعني أن المبلغ سيتجاوز الملايين الخمسة حسب التقديرات الأولية. وأوضح التركي أن المبالغ التي ستحّصل من الرسوم ستخصص للصرف على نشاطات النادي، وأن عوائد بطاقات العضوية الشرفية تعد أحد الموارد المالية التي يتم أخذها في الحسبان عند وضع الموازنة السنوية للنادي. من جهة أخرى انحصر التنافس على كرسي الرئاسة بين خمسة أسماء للجلوس على الكرسي الساخن، هم رئيس النادي السابق منصور البلوي، ورئيس هيئة أعضاء والنادي السابق طلعت لامي، واللواء محمد بن داخل، والمشرف العام على المركز الإعلامي والعلاقات العامة عدنان جستنية، وأحمد محتسب. وتبدو حظوظ البلوي هي الأقوى إذا ما دخل سباق المنافسة على الرئاسة، وهو ما ألمح له بعض المرشحين الذين أعلنوا أنهخم سيعيدون دراسة خطوة تقدمهم للرئاسة، في حال تأكد تواجد البلوي في الجمعية العمومية كمرشح للشعبية الطاغية التي يحظى بها لدى الجمهور الاتحادي. من جانبه عبر أول المتقدمين بالترشح لرئاسة النادي، والذي اشارت كثير من التوقعات إلى أنه سيفوز بالتزكية اللواء محمد بن داخل عبر عن سعادته بتحديد موعد لانعقاد الجمعية العمومية للنادي، موضحاً أنه كان يتمنى منذ بداية الأمر أن يأتي اختيار رئيس النادي عبر جمعية عمومية ما يعني بقاء الرئيس وإدارته أربع سنوات ستكفل الاستقرار للنادي. وعن حظوظه في ظل التنافس القائم حالياً، قال الجهني "من السابق لأوانه توقع أي أمر بخصوص الفائز بالرئاسة، وسأعمل مثل الباقين على إقناع المصوتين بما سأقدمه من أفكار". من جهة أخرى أكد جستنية عزمه على المضي في ترشيح نفسه للرئاسة، مشدداً على تلقيه دعم عدد كبير من الشرفيين، مشيراً إلى بأنه سيعمل خلال الأيام المقبلة على تجهيز ملفه الانتخابي بما يتوافق وطموحات الجماهير الاتحادية، مستفيداً من خبرته الطويلة في العمل في النادي بداية من عام 1991 مشرفاً على المركز الإعلامي في عدد من الإدارات، مؤكداً أنه سيسخر هذا الكم التراكمي من الخبرات لصالح النادي. بدوره اعتبر أحمد محتسب أن الاتحاد خطا بقوة للأمام بتواجد هذا العدد من المرشحين لرئاسة النادي، مؤكداً أن وضع النادي حالياً أفضل منه قبل أسبوعين حينما لم يكن هناك سوى مرشح وحيد للرئاسة. وبين محتسب أنه غير جاهز الآن لإعلان ملفه الانتخابي وأسماء أعضاء مجلس إدارته، إلا أنه أشار أن الكشف عن ذلك سيتم بطريقة غير تقليدية تتماشى مع الأسلوب العصري، مضيفاً أنه دائماً مع التجديد في كل شيء.