أعلن مسؤولون أن حرائق الغابات استمرت في جزيرة إبيزا الإسبانية في الوقت الذي تم فيه إجلاء حوالي ألف من المواطنين والسائحين. وقد أتت النيران على حوالي 200 هكتار من الغابات في سيرا دي مورنا، بشرق الجزيرة. فيما وصلت ألسنة اللهب إلى مسافة مئات قليلة من الأمتار من بلدة سانت خوان دي لابريتخا، مما أدى إلى إجلاء المحليين والسائحين من المنطقة. كما تضرر الآلاف في الجزيرة بسبب انقطاع التياء الكهربائي. اندلع الحريق وهو الأكبر على الإطلاق في الجزيرة، مساءَ أول من أمس. وقد ألقي القبض على أحد مربي النحل بتهمة التسبب، دون عمد، في إشعال الحريق بسبب استخدامه "مدخنة صغيرة" خاصة بتربية النحل. يشار إلى أنه شارك أكثر من 400 رجل إطفاء وجندي في مكافحة ألسنة اللهب، بمساعدة 16 مروحية وطائرة. ويتوقع خبراء أن تكون تكلفة الخسائر المادية من جراء الحريق بمئات الملايين، حيث إن الحرائق طالت منازل سكنية ومناطق صناعية وسيارات وكثيراً من الأملاك الخاصة والمرافق الحكومية التي لم يتم حصر الأضرار التي لحقت بها حتى الآن بشكل نهائي، وهو ما يعني أن شركات التأمين ستتكبد مبالغ مالية كبيرة.