دشن مجموعة من الشباب على الإنترنت موقعا يهاجم المطرب المصري عمرو دياب باسم "عمرو دياب اقعد في البيت أحسن". جاء ذلك على خلفية الإعلان عن ثروته التي بلغت 37 مليون دولار، استنادا لما نشرته مجلة "أرابيان بيزنس" التي أهلته عن جدارة للقب الأغنى بين نجوم الغناء العرب. الموقع وصف دياب بالأسطورة الكاذبة التي صنعها النظام الفاسد, وراح رواده يفندون مصادر ثروة دياب الملقب ب"الهضبة" وحجم تعاقداته، والسعر الذي يتقاضاه عن أي حفل يقوم بإحيائه وهو (650 ألف دولار)، الأمر الذي دفع بعشاق دياب للاشتباك مع رواد الموقع واتهموهم بالحقد والحسد، مشيرين إلى أن ثرورة دياب، مصدرها نجاحه الذي وصل إليه بالعرق والتعب، ولم يتكسب ثروته من طرق غير مشروعة.