أنهى خالد ابن الفنان التشكيلي سمير الدهام بعد ثلاث سنوات من الجهد تأليف الكتاب الخاص عن مسيرة والده، ويتناول فيه تاريخه الفني والإعلامي على مدى أكثر من 45 عاماً، قضاها بين اللوحات والألوان، وبين العمل الصحفي مع بداية الطفرة التشكيلية في المملكة، حيث كان من الأوائل الذين تم تكليفهم بتجميل المباني الحكومية بأعمال ولوحات. اختار خالد الدهام "ألوان في لوحة الحياة"، عنوانا للكتاب الواقع في 300 صفحة، وترجمت إلى اللغة الإنجليزية البدايات الأولى لحياة الفنان الدهام ومرحلة طفولته وشبابه، ودور عائلته في تشجيعه ودعمه، و دور مدرسي مادة التربية الفنية حيث أخذ بيده أستاذه الفنان علي الرزيزاء. أفرد الكتاب جانباً من صفحاته لصور نادرة لأبرز الشخصيات المحلية والعالمية التي قابلها في حياته وجولاته في المعارض والمتاحف بمختلف بقاع العالم، و صوراً خاصة عن الاحتفاء به وتكريمه من قبل كثير من الشخصيات والهيئات على المستوى المحلي والدولي. بدأ الكتاب بمقدمة شاركت فيها أقلام متنوعة، كما لم يغفل الكتاب التجارب والمراحل التي مر بها الدهام في الرسوم الكاريكاتيرية بالصحافة السعودية، وحتى الاسكتشات الخفيفة وتناول دوره في الإعلام المسموع والمرئي، حيث أعد كثيرا من البرامج لإذاعة الرياض بين عامي 1398-1399، و للتلفزيون السعودي عام 1425، بالإضافة إلى ترؤسه كثيرا من المجلات الثقافية والفنية وسجله الحافل بنشاطات أخرى تضمنها الكتاب.