سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نواف بن فيصل يدعو الأسرة الدولية لإنهاء معاناة الرياضة الفلسطينية "العلاقات الدولية في الأولمبية" تدعم دعوة الرئيس العام وتركز على الرياضيين الفلسطينيين
ناقشت لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية في اجتماعها بلوزان أمس، بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب، عضو اللجنتين الأولمبية والعلاقات الدولية الأمير نواف بن فيصل عدداً من الموضوعات الهامة، واطلعت على تقرير الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال65 التي عقدت في نيويورك في 9 أغسطس 2010، والذي أبان الأمير نواف أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت جددت خلاله إطلاق خطة عمل باسم (الرياضة من أجل السلام والتنمية) ، تعتمد على الاستفادة من الأحداث الرياضية الكبرى لتفعيل أهداف الألفية الثالثة التي تعمل على نشر الوعي الصحي والعناية بالتعليم والتنمية والسلام ومحاربة الفقر، مؤكداً بأنه سيتم إقرار مشروع يقدم لاحقاً للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المقبلة لتنسيق أعمال شبكة التعاون العالمية بين الأممالمتحدة ومختلف الهيئات الرياضية لتعزيز جهود السلام والتعليم والصحة. وقال الأمير نواف "استعرضت أمام أعضاء اللجنة معاناة الشباب والرياضيين الفلسطينيين وأكدت أهمية قيام اللجنة الأولمبية الدولية بتكثيف التنسيق مع هيئة الأممالمتحدة، وأشرت إلى أنه لابد من استعراض تاريخ هذه القضية التي مضى عليها أكثر من 60 عاماً ولم تحل، فليس من المنطق أن يستمتع طرف بممارسة الأنشطة الرياضية بكل سهولة وأريحية ويحرم آخر من أبسط حقوقه، وطلبت من اللجنة وضع مقترح عملي يمكن تطبيقه من خلال الموارد المتاحة حالياً لتطوير الرياضة الفلسطينية؛ من خلال البنية الأساسية والمنشآت الرياضية والمشاركة في المنافسات وتجميع الفرق والوفود الرياضية الفلسطينية؛ خصوصاً بعد أن أصبحت الأولمبية الدولية الآن عضواً مراقباً في الأممالمتحدة، ولابد من تكثيف الجهود لطلب مد يد العون من الأممالمتحدة في مشروعات تطوير الرياضة الفلسطينية وضم جهودهم لجهود اللجنة". وأكد الأمير نواف أن الطلب لقي قبولاً كبيراً من لجنة العلاقات الدولية، وسيناقش أثناء الاجتماع المقبل بين اللجنة وطرف القضية الفلسطينية في إطار خطة لتطوير الرياضة الفلسطينية. وأشار الأمير نواف إلى أنه تم أيضاً الاطلاع على تقرير عن جهود اللجنة الأولمبية الدولية في تحقيق أهداف الألفية، وعلى رأسها تفعيل المساواة ومحاربة الفقر والمسؤولية الاجتماعية للهيئات الرياضية ونشر التعليم والرعاية الصحية والشراكة في التنمية، وتقرير عن إدارة التعاون الدولي والتنمية الذي ينصب بصورة أساسية على شرح أوجه التعاون مع أكثر من 15 وكالة أممية، وذكر أن اللجنة أكدت ضرورة الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع هيئة الأممالمتحدة ومنظمة اليونسكو والمنظمات الإنسانية الأخرى في العالم؛ لتحقيق أهداف اللجنة الإنسانية كمكافحة الفقر والمرض وتنمية علوم التربية والرياضة في المدارس بجميع أنحاء العالم. وكان الاجتماع بدأ بكلمة للدكتور جاك روج قدم فيها نيابة عن اللجنة الأولمبية الدولية وكافة لجانها التهنئة للأمير نواف بن فيصل على تعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب ورئيساً للجنة الأولمبية العربية السعودية، وتزكيته من قبل الدول العربية كرئيس لاتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية، مشيراً إلى أن الأمير نواف يستحق تلك المناصب لما يمتلكه من خبرة وفكر رياضي وشبابي يؤهله لقيادة الرياضة والشباب في وطنه المملكة العربية السعودية والعالم العربي.