سبعة آلاف ساعة، استغرقها منظمو حملة "الوصية الأخيرة" الدعوية للإعداد لحملتهم التي أقيمت على مدى أسبوعين كاملين في غرب مدينة الدمام، واختتمت أول من أمس، مسجلةً استفادة 11 ألفاً و598 شخصاً، شاركوا في 7 برامج رئيسة ضمت 45 نشاطاً، تنوعت ما بين المحاضرات واللقاءات والندوات والاستشارات والمسابقات. وشارك في الحملة التي نظمتها مؤسسة منارات العطاء الخيرية بهدف التوعية والتأكيد على فضل الصلاة ووجوب الحفاظ عليها، 73 محاضراً ومستشاراً تربوياً وداعية، إلى جانب 160 متطوعاً و64 شخصاً مثلوا الطاقم التشغيلي للحملة. وقال المدير العام لمنارات العطاء المهندس جابر الشرافي، ل"الوطن" أمس إن: "الحملة شملت 7 برامج رئيسية، وضمت 45 نشاطاً وشارك فيها 73 محاضراً ومستشاراً تربوياً وداعية فضلاً عن 160 متطوعاً، وطاقم تشغيلي بلغ 64 شخصاً، كما أن ساعات العمل التشغيلي للحملة بلغت قرابة 500 ساعة، فيما استغرقت فترة الإعداد للحملة ما يقرب من 7 آلاف ساعة منها 3 آلاف ساعة تطوعية". وبين الشرافي أن "الوصية الأخيرة" ركزت على التواصل المباشر مع الجمهور المستهدف من خلال برنامج الزيارات الميدانية الذي استمر طوال أيام الحملة وشاركت فيه 8 فرق، مشيراً إلى أنه تم توظيف التواصل المباشر أيضاً من خلال برنامج الهاتف الاستشاري الذي أجاب خلاله الدعاة والمستشارون على استفسارات الجمهور التليفونية على مدار 8 أيام خلال فترة الحملة. واعتبر مدير عام المنارات أن برنامج "الملتقى الشبابي" الذي أقيم على مدى 3 أيام خلال فعاليات الحملة، واحداً من أبرز البرامج التي حققت أهداف الحملة وعززت قيم الصلاة في نفوس المشاركين، بالإضافة إلى برنامج المحاضرات الذي قدم خلاله 8 محاضرات ودورتان تدريبيتان أكدتا على نفس المفاهيم والقيم ضمن موضوع الصلاة. وأشار الشرافي إلى أن الحملة قدمت معرضاً دعوياً على مدار 9 أيام تحت عنوان "الحقيقة الضائعة"، أكدت من خلاله على القيم التي تغرسها الصلاة في النفوس، فيما جاءت المسابقة الأسرية ضمن الحملة كفكرة جديدة تم من خلالها استخدام الجوال الشخصي كوسيلة دعوية بإرسال مواد في موضوع الصلاة إلى جوالات المشاركين في المسابقة. وكانت الحملة نظمتها منارات العطاء، ورعتها مؤسسة العجيمي كراعي ذهبي، فيما شاركت دار اليوم للإعلام في رعاية الحملة إعلامياً، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية، ومركز حي أحد، وجمعية "وئام" للعناية الأسرية، ووزارة التربية والتعليم، وبلدية غرب الدمام، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بغرب الدمام، ووزارة النقل.