قتل جنديان أجنبيان وحارس أمني أمس خلال تبادل لإطلاق النار في جنوب البلاد، كما أعلنت القوة الدولية للحلف الأطلسي "الناتو". وأوضحت قوة إيساف أنها تجري تحقيقا حول الحادث، ولم تقدم إيضاحات حول جنسية القتيلين. وأضافت إيساف أيضا أن جنديا آخر من الأطلسي قتل بانفجار عبوة يدوية الصنع في شرق البلاد. ويرفع هؤلاء القتلى عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في 2011 إلى 91 . كما أكد حلف الأطلسي أن مروحية عسكرية هبطت اضطراراً في أروغون بولاية بكتيكا القريبة من الحدود مع باكستان نتيجة خلل فني في محركها، مما أسفر عن إصابة أحد الجنود الذين كانوا على متنها. وفي المقابل أعلنت طالبان إسقاطها بنيران مدفع مضاد للطائرات. وقال المتحدث الإعلامي باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن مسلحي طالبان أسقطوا مروحية عسكرية تابعة للقوات الأجنبية أثناء مهمتها القتالية حيث كان على متنها 23 جندياً أجنبياً وأفغانيا وإنهم قتلوا جميعاً. وفي سياق متصل قتل 4 مسلحين من مسلحي طالبان بينهم قائد مجموعة يدعى الملا محمد خان وأصيب اثنان آخران بجروح أثناء زرعهم للغم في الطريق العام في منطقة بركي برك بولاية لوجر وفقا لمصادر أمنية أفغانية. إلى ذلك يعلن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي رسميا غدا بدء "المرحلة الانتقالية" في بلده حيث سيحدد أين ومتى يبدأ الائتلاف الدولي نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات الأفغانية. ويبدأ حلف شمال الأطلسي خلال العام الجاري النقل التدريجي لمسؤوليات الأمن في مجمل البلاد إلى الشرطة والجيش الأفغانيين، حيث يتولاها حاليا باستثناء كابول 132 ألف رجل في إطار قوة إيساف التي يشكل الأميركيون ثلثيها. وينوي الحلف إنهاء العملية في أواخر 2014. وأفاد مصدر حكومي في كابول أن بدء المرحلة الانتقالية سيشمل "ثلاث ولايات أقاليم أو اربعا ومدينتين كبيرتين أو ثلاثا"، رافضا تحديدها بالاسم. وسيحل الجيش الأفغاني في المناطق التي تنتقل إلى عهدته محل القوات الدولية في الخطوط الأمامية، حيث تلعب القوات الدولية دورا داعما.