أنهت الملحقية الثقافية السعودية في الجمهورية اليمنية إلحاق 343 طالبا وطالبة يواصلون دراستهم في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وذلك بعد صدور الأمر الملكي بإلحاق الطلاب المبتعثين الذين يدرسون على حسابهم الخاص بالبرنامج. وأوضح الملحق الثقافي عبدالرحمن بن سعد الحسينان ل"الوطن" أمس أن الطلاب والطالبات الذين يواصلون دراستهم في اليمن والمعلمين السعوديين الموفدين للتدريس بالخارج يتمتعون بالرعاية الكاملة وبجميع الوسائل والإمكانات التي تعينهم على تحقيق أهدافهم المنشودة. مشيرا إلى أن الأحداث والمتغيرات السياسية التي تشهدها الجمهورية اليمنية خلال هذه الفترة لم تؤثر على دراسة الطلاب والطالبات السعوديين. وعن عدد الطلاب والطالبات والمعلمين والدبلوماسيين السعوديين الذين يواصلون دراستهم أو يعملون ويدرسون في اليمن، قال الحسينان: إنه بلغ 816 منهم 338 طالبا وطالبة مبتعثون و47 دبلوماسيا يواصلون دراستهم في الفترة المسائية دون التعارض مع أعمالهم و45 معلما يواصلون دراستهم العليا و343 طالبا وطالبة يدرسون على حسابهم الخاص، وتم إنهاء إجراءات إلحاقهم ببرنامج خادم الحرمين الشريفين بعد صدور الأمر الملكي الكريم بمناسبة شفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله سالما معافى إلى أرض الوطن، وتبقى 43 طالبا وطالبة تقدموا بطلباتهم بعد تاريخ انتهاء الاتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم العالي وجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء وسوف يتم استكمال الإجراءات اللازمة لإلحاقهم ببرنامج الابتعاث. وقال الحسينان: إن عدد المعلمين السعوديين الموفدين من وزارة التربية والتعليم للتدريس في اليمن بلغ 200 معلم ويمارسون عملهم على أكمل وجه في محافظات صنعاء وتعز والحديدة وعدن وإب، وتم تكليف 4 مشرفين يتابعون أوضاع المبتعثين والمعلمين ويقدمون لهم كل ما يحتاجونه لينعموا بالأمن والاستقرار ويحققوا أهدافهم المنشودة. من جهتهم، عبر الطلاب والطالبات الذين تم إلحاقهم ببرنامج الابتعاث عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره الفياضة تجاه أبنائه المبتعثين.