تعادل فريقا النصر والقادسية سلبياً في المباراة التي أقيمت بينهما أمس على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن الجولة ال19 من دوري زين للمحترفين، وطرد الحكم لاعب النصر أحمد عباس بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية في المباراة، بهذه النتيجة تمسك كلا الفريقين بموقعيهما في ترتيب الفرق، حيث رفع النصر رصيده إلى 33 نقطة رابعاً، والقادسية إلى 18 نقطة في المركز ال12. وبادر لاعبو القادسية إلى الهجوم منذ الدقيقه الأولى، وتحصل القادسية على ضربتين ركنيتين من هجمتين متتاليتين إلا أنهما لم تشكلا خطورة على مرمى النصر. جاء الرد النصراوي سريعاً في الدقيقة الخامسة من سعد الحارثي الذي سجل هدفاً ألغاه الحكم بحجة التسلل، بعدها تواصل اللعب سجالاً بين الفريقين بهجمات متبادلة لم تشكل خطورة على مرمى أي منهما، وشهدت الدقيقة 15 تسديدة قوية من لاعب النصر أحمد عباس إلا أن كرته اصطدمت بالقائم وعادت لحارس القادسية منصورالنجعي قبل أن تخرج إلى ضربة ركنية لصالح النصر. وبعد مرور نصف الساعة هدأ رتم المباراة قليلاً وانحصر اللعب في منتصف الملعب, بالرغم من أن مدرب النصر لعب بثلاثة مهاجمين ولم يستطع الفريق تشكيل خطورة على مرمى ضيفه، وتبادل لاعبوه إضاعة الفرص، وكانت أبرزها الفرصة التي تحصل عليها سعد الحارثي في نهاية الشوط من هجمة مرتدة وصل بها إلى منطقة جزاء القادسية إلا أنه سدد الكرة بين يدي حارس القادسية النجعي. وفي الشوط الثاني ارتفع المستوى الفني للمباراة، وحاول النصر تسجيل هدف التقدم وركز لاعبوه على التسديد من خارج منطقة الجزاء لتجاوز المتاريس الدفاعية للقادسية الذي اعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة إلا أنها لم تشكل خطورة على مرمى النصر. أجرى مدرب القادسية أول تغييراته عند الدقيقه 67 بدخول أبوبكر فلاته بديلاً عن خوان الياس, رد عليه مدرب النصر الكرواتي دراجان بتغيير هجومي بدخول سعود حمود بديلاً للأرجنتيني فيجاروا الذي لم يقدم المستوى المعروف عنه في هذا اللقاء. وعند الدقيقة 72 أشهر حكم اللقاء سامي النمري البطاقة الحمراء للاعب الوسط أحمد عباس إثر مخالفة مع أحد لاعبي القادسية، مما صعب الأمور على مدرب النصر الذي كان قد أخرج أحد لاعبي خط الوسط وأدخل مهاجم قبل دقائق قليلة من الطرد، فأحدث فجوة في خط الوسط النصراوي، مما أجبره على إخراج سعد الحارثي والزج بخالد الزيلعي، وقد ظهر تأثير الطرد كثيراً على مستوى النصر خلال الثلث الأخير من اللقاء. بعد ذلك ألغى الحكم النمري هدفاً آخر للنصر لعدم تجاوز الكرة لخط المرمى بكامل محيطها، وشهدت الدقائق الأخيرة ضغطاً قدساوياً، وكاد أحمد الصويلح أن يسجل هدفاً لفريقه من تسديدة كرة قوية أبعدها محمد عيد برأسه من على خط المرمى، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.