أبلغ الرئيس المصري حسني مبارك شبكة "ايه.بي.سي" الأميركية أنه بعد 62 عاما من الخدمة العامة فاض به الكيل ويريد الرحيل، لكنه قال: إنه يخشى الفوضى. وأشار إلى أن حكومته غير مسؤولة عن العنف في ميدان التحرير. ملقيا بالمسؤولية على الإخوان المسلمين. وقالت المحطة الأميركية: إن مبارك لا يزال في القصر الرئاسي مع العائلة تحت حراسة مشددة. وكان رمزا النظام المصري للمرحلة الحالية، نائب الرئيس اللواء عمر سليمان ورئيس الحكومة الفريق أحمد شفيق قد حضرا في الإعلام أمس، حيث قدما عروضا للمعارضة، دون التخلي عن التشبث ببقاء مبارك حتى إتمام ولايته. وقدم شفيق اعتذارا لما حدث في ميدان التحرير، فيما أكد سليمان أن الحكومة ستحاسب المقصرين في مسألة الانفلات الأمني. وفيما أعلنت المعارضة مواصلة التحرك استعدادا لما أسمته "جمعة الرحيل" أبلغت وزارة الخارجية الأميركية وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط رفضها للعنف ضد الصحفيين، وأفيد عن مقتل أجنبي في ميدان التحرير، ووصول عدد القتلى في الميدان إلى عشرة ونحو ألف جريح.