تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دشّن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، مساء أول من أمس، فعاليات احتفال غرفة جدة بمرور 75 عاما على تأسيسها، بحضور نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير بدر بن سلطان، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وذلك في مركز جدة للمنتديات. وثمن الأمين العام لغرفة جدة حسن إبراهيم دحلان، رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الاحتفال الذي يعدّ تجسيداً لدور الغرفة في خدمة قطاع الأعمال الذي يسهم في دعم النهضة التنموية التي تشهدها المملكة، مشيرا إلى أن مرور 75 عاما على تأسيس الغرفة يرسّخ وجودها كمؤسسة فعالة وضعت نصب عينيها تطوير خدمات منتسبيها في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية والمهنية.
علامة بارزة ألقى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، مازن محمد بترجي، كلمةً أثنى خلالها على الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، لهذه الذكرى الغالية، والمتمثلة في مرور 75 عاما على تأسيس أول غرفة سعودية، وضع بذورها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- لتعد علامة بارزة في منظومة النهضة التنموية التي عاشتها المملكة على مختلف الأصعدة. منتديات عالمية ألقى وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي كلمة، شكر خلالها الأمير خالد الفيصل، والأمير بدر بن سلطان، لافتا النظر إلى أن فكرة إنشاء الغرفة انبثقت منذ 75 عاما من نخبة من البيوت التجارية في جدة، وأخذت زمام المبادرة في تأسيس منتدى جدة الاقتصادي، ووضع المملكة على خارطة المنتديات العالمية، وإطلاق مهرجان «جدة غير» كأول مهرجان سياحي تشهده المملكة، وتطرق إلى تكريس الغرفة جهودها في تعزيز قدرات القطاع الخاص الاستثمارية، وتهيئة السبل لمواجهة التحديات الآنية والمتغيرات المستقبلية في بيئة الأعمال، وتنشيط دوره في خطط التنمية الوطنية. بعد ذلك، قام أمير منطقة مكةالمكرمة بتكريم الرعاة والمشاركين، وعدد من الشخصيات التي لها مكانة في تطور الغرفة ونهضتها. تطلعات وآمال استأنفت الغرفة، أمس، فعاليات احتفالاتها عبر عقد جلسة الحوار الأولى حول «دور الغرف في تنمية القطاع الخاص»، وجلسة الحوار الثانية حول «اقتصاديات الدول المشاطئة للبحر الأحمر»، وجلسة الحوار الثالثة ل«الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المقاولين». وتجمع الغرفة خلال برنامج الاحتفالية بمرور 75 عاما على تأسيسها الوسائل السياحية والترفيهية الهادفة، وذلك في جلسة الحوار الرابعة التي تتطرق إلى التشريعات والأنظمة القادمة والداعمة لهذه القطاعات، والدور المأمول من أصحاب الأعمال وتفعيل الشراكة الإستراتيجية في قطاع الأعمال، إضافة إلى تسليط الضوء على دور غرفة جدة في دعم القطاع السياحي، والتطلعات والآمال من الجهات الحكومية في تفعيل هذه الشراكة. وتواكب الغرفة رؤية المملكة 2030 بتنظيم جلسة الحوار الخامسة «غراس الأمس.. طاقات المستقبل»، وذلك برصد التحدي الحالي والمستقبلي المتوقع لقطاع الأعمال في الموارد البشرية وللشباب، وأهمية أتمتة الموارد البشرية في قطاع الأعمال، والحديث حول صناعة بيئة العمل التي تسهم في تمكين الشباب في الأعمال، وتفعيل الشراكة الإستراتيجية بين قطاعي التعليم والتدريب وقطاع الأعمال، والمضي في إيجاد قوى عاملة مميزة تواكب تطلعات القطاع ورؤية المملكة 2030، والوقوف على المهارات المطلوبة لسوق العمل.