عقب إعلان مصدر مسؤول في الأممالمتحدة، أمس، بدء عملية تسليم ميناء الحديدة الإستراتيجي وخروج الحوثيين منه، أكدت مصادر أن الحكومة الشرعية في اليمن لم تتلق أي إخطار عن انسحاب الحوثيين من الميناء، لافتة إلى أن الشرعية رصدت عمليات إعادة انتشار وتمركز للحوثيين في المحافظة. يأتي ذلك، في وقت أكد وكيل محافظة الحديدة وليد القديم، أن الميليشيات الحوثية تعمل لعرقلة اتفاق الأسرى، والذي تم التوقيع عليه سابقا، وأُعلن عنه في أول أيام مفاوضات السويد.
بينما أعلنت الأممالمتحدة موافقة وفدي الشرعية والانقلابيين الحوثيين في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، المنبثقة عن مشاروات السويد، على البدء في فتح الممرات الإنسانية المغلقة بدءا من طريق الحديدة صنعاء، تتبعها طرق أخرى على مراحل، وذلك كإجراء لبناء الثقة، قال مسؤول في الأممالمتحدة، إن عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية بدأت أمس الانسحاب من ميناء الحديدة. يأتي ذلك فيما أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة الشرعية في اليمن لم تتلق أي إخطار عن انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة، لافتة إلى أن الشرعية رصدت عمليات إعادة انتشار وتمركز للحوثيين في المحافظة. وكانت مصادر قد أفادت أمس، بأن ميليشيات الحوثي أطلقت النار على جرافات قوات الشرعية أثناء فتح طريق الكيلو 16، الذي يربط بين صنعاء والحديدة وتعز.
فتح الطريق الشرقي واتفق الطرفان في وقت سابق على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بالحديدة وتعز، واسمه خط الكيلو ستة عشر، بينما رفضت الميليشيات فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة أو الانسحاب من ميناء الحديدة، الذي كان اتفاق السويد نص في أول بنوده على انسحاب الميليشيات منه. وذكر موقع أخبار الأممالمتحدة، في وقت سابق أن قافلة إنسانية بدأت التحرك من ميناء الحديدة، على طول الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء أمس، مبينا أن اللجنة ناقشت في اجتماعات استمرت ثلاثة أيام المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاقية السويد، التي تستند إلى ثلاثة محاور ذات أولوية هي، وقف إطلاق النار وتدابير بناء الثقة لتقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة الانتشار.
اتفاق الأسرى أكد وكيل محافظة الحديدة، وليد القديم، في تصريحات إعلامية أن الميليشيات الحوثية تماطل، وتسعى لعرقلة اتفاق الأسرى، الذي تم التوقيع عليه سابقا، وأعلن عنه في أولى أيام مفاوضات السويد، بهدف إطالة أمد المناقشات الجارية بين ممثلي الحوثيين والحكومة اليمنية مع رئيس اللجنة الأممية، لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات من الحديدة، الجنرال باتريك كاميرت. نزع الألغام نزعت فرق نزع الألغام التابعة للجيش الوطني اليمني، مئات الألغام وتفكيك العبوات الناسفة، التي زرعتها ميليشيا الحوثي في الخطوط الرئيسية والفرعية على الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء، وطرق أخرى مؤدية إلى مدينة الحديدة. وقال مصدر مسؤول في ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني اليمني: إن فرق نزع الألغام بدأت أعمالها أمس، تمهيدا لعودة الحياة لمدينة الحديدة، وتسهيل حركة مرور بعد انسحاب ميليشيا الحوثي الانقلابية من المدينة وموانئها. وذكر المصدر أن فرق الجيش تمكنت من نزع المئات من الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها الميليشيا في مداخل مدينة الحديدة بهدف فتح طرقات آمنة للمرور إلى مدينة الحديدة، في حال نفذت ميليشيا الحوثي التزامها بالانسحاب من المدينة ومينائها.
تطورات يمنية الأممالمتحدة تعلن عن بدء فتح الممرات الإنسانية المغلقة الجيش الوطني يبدأ نزع الألغام بالطرق الرئيسية والفرعية الانقلابيون يعرقلون تنفيذ اتفاق الأسرى الميليشيات تطلق النار على جرافات الجيش الوطني بطريق الكيلو 16