نزعت فرق نزع الألغام التابعة للجيش الوطني اليمني، مئات الألغام وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي في الخطوط الرئيسة والفرعية على الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء وطرق أخرى مؤدية إلى مدينة الحديدة. وقال مصدر مسؤول في ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني اليمني: إن فرق نزع الألغام بدأت أعمالها أمس، تمهيدًا لعودة الحياة لمدينة الحديدة وتسهيل حركة مرور بعد انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من المدينة وموانئها. وذكر المصدر في تصريح، أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- أن فرق الجيش تمكنت من نزع المئات من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا في مداخل مدينة الحديدة بهدف فتح طرقات آمنة للمرور إلى مدينة الحديدة في حال نفذت مليشيا الحوثي التزامها بالانسحاب من المدينة ومينائها. في غضون ذلك أعلنت الأممالمتحدة موافقة وفدي الشرعية والانقلابيين الحوثيين في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار على البدء في فتح الممرات الإنسانية المغلقة بدءًا من طريق الحديدة صنعاء، تتبعها طرق أخرى على مراحل، وذلك كإجراء لبناء الثقة. وذكر موقع أخبار الأممالمتحدة، أن قافلة إنسانية ستتحرك من ميناء الحديدة على طول الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء أمس السبت. وقال الموقع: إن اللجنة ناقشت في اجتماعات استمرت ثلاثة أيام المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاقية ستكهولم التي تستند إلى ثلاثة محاور ذات أولوية هي، وقف إطلاق النار وتدابير بناء الثقة لتقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة الانتشار. وأضاف الموقع أن اجتماعات الجولة الأولى عقدت بطريقة بناءة وودية. وأشاد رئيس اللجنة بالأطراف التي أبدت حسن النية بشأن تنفيذ اتفاق ستكهولم. وبحسب الموقع فإن الأطراف تستعد لتزويد رئيس اللجنة بالخطط التفصيلية لإعادة الانتشار الكامل التي ستتم مناقشتها في اجتماع اللجنة القادم والمقرر عقده الأول من يناير بالحديدة.