أرسل الاتحاد الأوروبي وفدا سياسيا إلى تونس للتحقيق في أعمال فساد وتجاوزات شهدتها البلاد في أعقاب رحيل الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، بجانب إجراء مباحثات مع الفصائل والأطراف التونسية واللجان التي تشكلت مؤخرا لإعداد برامج الإصلاح وإعادة صياغة الدستور. وأكد مكتب وزيرة خارجية الاتحاد كاترين أشتون ببروكسل، أن اللجنة ترأستها مسؤولة العلاقات الأوروبية مع جنوب المتوسط هوج مينجاريلي وأن مباحثات ستجريها مع السلطات الانتقالية وأيضا مع ممثلي قوى الشعب. كما ستطلع اللجنة على تقارير مقدمة من منظمات حقوق الإنسان الدولية والتونسية حول رصد الأحداث والأوضاع التي شهدتها تونس بعد الثورة الشعبية.