تأهل الهلال إلى نهائي دورة دبي الدولية الودية التي تحتضنها مدينة دبي حالياً، بعد فوزه عصر أمس في ثاني لقاءاته على زيلينا السلوفاكي بهدفين مقابل هدف في ختام مباريات المجموعة الأولى في لقاء أقيم على ملعب نادي الشباب، وسيواجه الهلال مساء غدٍ متصدر المجموعة الثانية لتحديد هوية بطل الدورة. وظهر الفريق الهلالي بمستوى مميز على مدار الشوطين فارضاً سيطرته منذ الثواني الأولى من المباراة بعد أن تمكن السويدي كريستيان ويلهامسون من إحراز الهدف الأول في الثانية 40 من زمن المباراة مستغلاً كرة بينية من زميله محمد الشلهوب. ومنح هذا الهدف المبكر الثقة للاعبي الهلال والسيطرة بشكل تام على اللقاء، وتفننوا في إضاعة الفرصة تلو الأخرى إذ بلغ مجموع الكرات المسددة على مرمى الفريق السلوفاكي طوال المباراة "15 تسديدة" ، وجاء الهدف الثاني عن طريق قائده ياسر القحطاني في الدقيقة 52 بعد أن استغل كرة ويلهامسون العرضية من الجهة اليسرى ليضعها القحطاني برأسه كهدف ثان. ولم يمهل الفريق السلوفاكي الهلاليين للاطمئنان على نتيجة اللقاء، إذ تمكن من تقليص النتيجة بعد دقيقة واحدة بقدم روبرت عبر كرة قوية سددها من مسافة تجاوزت ال 30 متر استقرت بمرمى فهد الشمري، ومع ذلك استمر الهلال في فرض سيطرته وسط محاولات متواضعة من الفريق السلوفاكي لتعديل النتيجة فيما تبقى من دقائق المباراة. وكان الهلال بدأ اللقاء بتشكيل مكون من عبد الله السديري في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع شافي الدوسري وعبد الله الدوسري وأسامة هوساوي ومحمد نامي، وفي الوسط رادوي وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب وعبد العزيز الدوسري وويلهامسون مع تواجد ياسر القحطاني وحيداً في خط المقدمة، ومنح المدير الفني الأرجنتيني كالديرون الفرصة لعدد من لاعبيه خلال مجريات الشوط الثاني بالزج بفهد الشمري وعيسى المحياني وخالد عزيز ويحيى الكعبي وماجد المرشدي ووليد الجيزاني مكان عبد الله السديري وياسر القحطاني وأحمد الفريدي وشافي الدوسري وعبد الله الدوسري ومحمد الشلهوب. ومن جانب آخر، غادر دبي لاعب الوسط عبدالعزيز الدوسري إلى الرياض فور نهاية اللقاء ليتمتع بالإجازة الممنوحة له من قبل الجهاز الفني، إلى جانب زميله نواف العابد الذي غادر في وقت سابق، وسينضم الاثنان لتدريبات الفريق مساء السبت المقبل. كما غادر اللاعب عبداللطيف الغنام مساء أمس معسكر الفريق عائداً إلى الرياض حيث سيخضع لبعض الفحوصات الطبية على موضع إصابته وذلك استكمالاً لبرنامجه العلاجي.