وصلت سفينتان تابعتان لمنظمة «برواكتيفا اوبن آرمز» إلى مرفأ بالما في مايوركا، وعلى متنهما مهاجرة ناجية وجثتان لامراة وصبي، تم انتشالهما الثلاثاء قبالة سواحل ليبيا. ورست سفينتا «أوبن آرمز» و»أسترال» في مرفأ كبرى مدن الأرخبيل يرافقهما زورق تابع للحرس المدني. وعُثر على الناجية وهي كاميرونية في الأربعين تدعى جوزيفا، وكانت تعاني من تدني الحرارة ومعها امرأة وصبي صغير، توفيا قبل فترة قصيرة على زورق مطاطي قبالة سواحل ليبيا. وقررت المنظمة غير الحكومية الأربعاء في مسعى لضمان «حماية» جوزيفا وتمتعها «بالحرية الكاملة للإدلاء بشهادتها»، التوجه إلى إسبانيا بعد أن أبدت إيطاليا استعدادها لاستقبال الناجية في صقلية لكن ليس الجثتين. واتهمت المنظمة خفر السواحل الليبي بإنقاذ المهاجرين الآخرين على متن الزورق وبترك المرأتين والطفل. وأوضح خفر السواحل الليبي أنه أنقذ 165 مهاجرا على متن زورق مطاطي في المنطقة نفسها ليل الاثنين الثلاثاء، لكنهم نفوا ترك أي شخص على متنه. وقالت المنظمة إنها وبعد توقفها في بالما ستعود قبالة سواحل ليبيا لمواصلة مهمتها.