رد مدرب المنتخب السعودي الأول، الوطني ناصر الجوهر على المحلل الرياضي التونسي عبدالمجيد الشتالي الذي وصفه ب"مدرب الطوارئ" وبأن وجوده في هذا الوقت قد يسيء لتاريخه، حيث أشار الجوهر إلى أنه مدرب محترف وأن المدرب الجبان هو وحده الذي يتهرب من المسؤولية في مثل هذه الظروف. وعن الانتقادات التي ساقها عدد من الإعلاميين حول الوزن الزائد لمدرب اللياقة البرازيلي ماركوس، أوضح الجوهر أن المدرب لم يصل إلا قبل مباراة الأردن بيومين، وبالتالي ليس من المنطق تحميله أي مسؤولية عن وضع المنتخب، مؤكداً أن هذا المدرب هو الذي أعد منتخب الشباب السعودي الذي تأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في كولومبيا. كثير من هذه الإجابات أوردها الجوهر في السطور التالية: ستخوضون مباراة أمام اليابان هي الأخيرة للمنتخب في البطولة، كيف تراها؟ مباراة اليابان مهمة بالنسبة لنا، وسنسعى بكل تأكيد لتكون مباراة كبيرة نثبت خلالها أن كعب الكرة السعودية ما زال عالياً، فقد كنا بجوار المنتخب الياباني من بين أبرز المرشحين لخطف كأس البطولة وليس التأهل فقط للأدوار المتقدمة، إلا أننا مع الأسف لم نوفق، وسنسعى بكل ما نستطيع للظفر بنقاط اللقاء حتى لا نخرج دون أي نقطة، لأنه من الصعوبة أن يخرج المنتخب السعودي دون أن يحقق ولو نقطة في مجموعته. هل سنشاهد اللاعبين البدلاء في مباراة اليابان، خصوصاً أن المباراة تهم منتخبي سوريا والأردن في تحديد وضعهما في البطولة؟ جميع اللاعبين جاهزون للمباراة، ونسعى لأن تكون مصالحة بسيطة للجمهور السعودي الذي نقدم اعتذارنا الشديد، وبكل أمانة نشعر بالأسف الشديد لكل ما حدث، وقد درسنا المنتخب الياباني جيداً، وسنخوض المباراة بكافة اللاعبين الجاهزين، ولا أعتقد أن لدينا في المنتخب لاعبا آساسيا وآخر احتياطيا، فكافة اللاعبين المنضمين للمنتخب من خيرة اللاعبين في الدوري السعودي. وأعيد وأكرر أن المباراة تهمنا كثيراً، ونقاطها مطلب أساسي لنا. لكن لو خسر المنتخب السعودي مباراته الثالثة ألا تتوقع أن تكون ردود الغضب أوسع؟ أنا أتحمل أي خسارة يتعرض لها المنتخب، ولا أتفق مع الإعلام الذي حمل الحارس وليد عبدالله مسؤولية الخسارة الماضية أمام الأردن، فهو من الحراس المبدعين وثقتنا به وبزملائه مبروك زايد وحسين شيعان كبيرة جداً، وأنا أتذكر في إحدى المباريات قام أحد المدافعين بإعادة الكرة لزميله الحارس فيما لم يكن الأخير منتهباً لها فدخلت مرماه هدفاً للفريق الخصم، وحتى في كأس العالم نشاهد هفوات كبيرة لحراس المرمى فهل تم تغييرهم، الجواب بكل تأكيد لا، لكن قد تحدث تغييرات بحسب الظروف المحيطة بالفريق. هناك إعلاميون وجهوا لك انتقادات لاستعانتك بمدرب اللياقة البرازيلي ماركوس خصوصاً أن وزنه زائد ولا يدل على أنه مدرب لياقة؟ لو كان كارلوس هو الذي أعد هذا المنتخب لاستحق الانتقاد، لكنه لم يحضر إلا منذ أيام قليلة، وأعتقد أنه مدرب متميز بدليل تأهل المنتخب السعودي للشباب لنهائيات كأس العالم على يده. هناك انتقادات وجهها لك المحلل الرياضي عبدالمجيد الشتالي بعد قبولك المهمة في هذا الوقت؟ قبولي لهذه المهمة واجب وطني، وأنا مدرب محترف ومن أجل الوطن لا يهم إن خسرت سمعتي أو نفسي، وأقول للشتالي أنا مدرب محترف وأقبل المهمة في أي وقت وتحت أي ظرف، ومن يتهرب أو يتذرع بالظروف هو مدرب جبان، المدرب الواثق من نفسه يستطيع أن يعمل المستحيل من أجل وطنه، وإذا لم نقف مع الوطن في مثل هذا الوقت فمتى نقف. الانتقادات طالت كافة الأجهزة والمسؤولين واللاعبين في المنتخب ماذا تقول حول ذلك؟ نحن سعداء بالنقد الهادف، ونتقبله بصدر رحب، ونحن مدربون محترفون، ونأخذ هذا النقد في سبيل التطوير، ومن يغضب من النقد عليه عدم الدخول إلى الوسط الرياضي.