اصطدمت إدارة نادي الشباب بالمبلغ المالي الضخم الذي طلبه نادي بلد الوليد الإسباني مقابل التنازل عن المهاجم الغيني الحسن كيتا لصالح الأول بعد أن كان اللاعب قد وصل إلى اتفاق نهائي مع الشبابيين ينتقل بموجبه للعب في صفوف فريقهم مع استئناف دوري زين للمحترفين. ويمتد عقد كيتا مع فريق ريال مايوركا الإسباني (المالك لعقده الأصلي) إلى عام 2013 بعد أن وقع معه وأعاره هذا الموسم إلى بلد الوليد لمدة عام، وسيكون أمام إدارة الشباب اتخاذ قرارها برفع قيمة عرضها وبالتالي الرضوخ لطلبات النادي الإسباني المالية أو التخلي عن فكرة التعاقد مع المهاجم الغيني. وكان مصدر مقرب من إدارة النادي، أعاد الهجوم الذي تعرض له النادي بسبب مفاوضته للحسن كيتا (المبعد من الملاعب السعودية)، لما ستمثله الصفقة من نجاح باهر في حال نجاحها، مشيرا إلى أن نجاح التعاقد مع كيتا وبارتدائه القميص الشبابي سيشكل مع هداف دوري زين للمحترفين ناصر الشمراني قوة هجومية ضاربة ستقود الفريق إلى تحقيق الانتصارات المتتالية. من جهة أخرى، عاودت إدارة الشباب مفاوضاتها مع الظهير الأيسر لفريق القادسية الكويتي الدولي مساعد ندا، عبر خطاب وجهته لإدارة ناديه تضمن رغبتها في التعاقد مع اللاعب، ليشارك ضمن صفوف الفريق الشبابي الأول كمحترف أجنبي آسيوي بديلا للكوري الجنوبي سونج تشونج، وتنتظر الإدارة الشبابية فراغ ندا من المشاركة مع منتخب بلاده في كأس آسيا بالعاصمة القطرية الدوحة، قبل إرسال وفدها إلى الكويت لبحث أمر التعاقد مع اللاعب الذي سبق أن مثل الشباب في تجربة ناجحة الموسم الماضي خلال فترة إعارة امتدت لستة أشهر.