كشف رئيس غرفة الأحساء عبداللطيف العرفج في اللقاء المفتوح الذي حمل عنوان «تطلعات وآمال أهالي الأحساء» مساء أول من أمس بتنظيم عضو اللجنة العليا لموقع التراث العالمي في الأحساء «ممثل المجتمع المحلي» ناهض الجبر، عن 5 دواعي وراء تأسيس لجنة هوية الأحساء وهي: إبراز ثراء وتنوع العناصر والمكونات والمنتجات التاريخية والطبيعية والتراثية والبيئية في الأحساء وإيجاد توليفة تعاونية تضامنية نموذجية بين مكونات المجتمع الأحسائي وبناء وإرساء هوية توافقية عامة للأحساء والإسهام في دعم وتعزيز حضورها ودورها الوطني والإقليمي والعالمي وصناعة علامة تجارية متميزة للمنتجات الأحسائية وفقاً لشعارها العام «الأحساء.. واحة العطاء». بدوره، أشار رئيس اللجنة المهندس عماد الغدير إلى أن اللجنة اعتمدت 6 مبادرات في الخطة التنفيذية، وانبثقت من جميع المبادرات 30 فعالية بين ورش وإنتاج واتفاقات وبرامج، وتقدر تكاليف البرامج 874 ألف ريال مدعومة من غرفة الأحساء والشركاء ورعاة حسب طبيعة كل نشاط وذلك بتنفيذ الأنشطة التوعوية والتثقيفية التي من شأنها المساهمة في دعم وتعزيز هوية المنطقة داخلياً وخارجياً، والمبادرات هي «الإثراء المعرفي، كنوز الرموز، الحرف والإبداع، الإنتاج الإعلامي، وعلاقات الشركاء والتدريب»، مشدداً على تبني اللجنة وقف أي ظاهرة سلبية تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسيئ للواحة وجمالها، وهذه الظواهر سواءً مادية أو معنوية بالصوت أو بالصورة، كما تعمل اللجنة على دعم النماذج الإيجابية، وبدأنا بتأسيس الانطباع عن الصورة الذهنية الجميلة للواحة، ويهمنا تنامي القيمة الجاذبة وإبراز المقومات بصورة ذكية وبلغة العصر في استخدام التقنيات. واقترح مدير عام الهيئة العام للسياحة والتراث الوطني في الأحساء سابقاً خالد الفريدة هوية للأحساء وهي «الأحساء.. مشهد حضاري وثقافي متجدد ومتطور»، موضحاً أن هذه الهوية تشمل الإنسان الذي سكن الواحة منذ العصور التاريخية القديمة والتنوع الثقافي والسياحي والاقتصادي. وانتقد علي السلطان ضعف ثقافة بعض المرشدين السياحيين بالمعلومات المتعلقة بالمواقع التاريخية في الأحساء. وكان المشاركون في اللقاء خرجوا بعدة طلبات من بينها العمل مع الجهات الحكومية لتطوير الميادين والطرق العامة والتسويق الأدبي للأحساء وجعل التمور أيقونة في الضيافة والمجالس وتسويق المنتجات الزراعية وزيادة فنادق فئة 5 نجوم والحد من السلبيات في الإعلام وتخصيص مركز إعلامي وإطلاق مبادرات سياحية وزراعية وتطوير المنتجات الريفية، إضافة إلى عمل تطبيق ذكي بعنوان «أين تذهب في الأحساء؟» وإنشاء مجسمات جمالية بمعالم تاريخية في الأحساء وتقديم الوجبات الأحسائية في الفنادق ودور الإيواء وتحويل مسميات بعض البلدات «القرى» إلى مدن لتوفر الاشتراطات.