نظّمت لجنة تسويق هوية الأحساء بغرفة الأحساء اليوم، ورشة العمل الثانية حول التصور العام للخطة التنفيذية للجنة، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عبداللطيف العرفج، ومشاركة ممثلين عن عدد من الجهات المعنية وذات العلاقة، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالهفوف. وناقشت الورشة ورقة مقدمة من مسؤول التسويق في هيئة السياحة والتراث الوطني بالأحساء حسين بن محمد الحاجي، بعنوان " الخطة التنفيذية للجنة تسويق هوية الأحساء ومواكبة برنامج التحول الوطني 2018- 2020"، مبيناً أن اختيار هوية الأحساء سواء كانت هوية زراعية وطبيعية، تجارية وصناعية، تاريخية، ثقافية وبشرية والهوية السياحية، والتوافق عليه ظل محور عمل رئيس لورشة العمل الأولى والثانية، متناولاً أهمية أن تكون هوية الأحساء مُعبّرة وراسخة وجاذبة ومستدامة، مشيدًا بحرص اللجنة على تطوير منهجية عمل علمية تتسم بالابتكار والمصداقيّة والذكاء الإبداعي. واطلعت اللجنة على نتائج الورشة الأولى، بالإضافة إلى توزيع استبانة على المشاركين، اشتملت ضمن محاورها تحديد نقاط القوة لهوية الأحساء المناسبة وبرامج التعاون المقترحة مع جميع الشركاء في الأحساء لتسويق الهوية. من جانبه، نوه رئيس اللجنة عماد بن مهدي الغدير بأهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية، ضمن جهود التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب مع جميع الجهات المختصة والمعنية ومكونات المجتمع الأحسائي، بهدف الوصول إلى رؤية موحدة حول هوية الأحساء والخروج بتوصيات مناسبة، لتأصيل وإرساء وتسويق تلك الهوية، مبينًا أن الأفكار والتوصيات والمبادرات التي وصلت إليها اللجنة حتى الآن تمثل رصيدًا معرفيًا جيدًا، سيسهم في إرساء وتعزيز الهوية داخليًا وخارجيًا وإبراز الميز التنافسية الهائلة والواعدة للأحساء. وأكد الغدير أن ثراء وتنوّع العناصر والمكونات والمنتجات التاريخية والطبيعية والبيئية والتراثية الأحسائية وكذلك قرار لجنة التراث العالمي باليونسكو، ضم الأحساء إلى قائمة التراث العالمي، وما تضمنه من اعتراف واجماع عالمي على مكانة وأهمية الأحساء، يحملّان اللجنة مسؤوليات كبيرة لمضاعفة الجهود من أجل تأكيد أهمية تصميم وبناء وإرساء هوية قوية وراسخة للأحساء، بحيث تسهم في دعم وتعزيز حضورها ودورها الوطني والإقليمي والعالمي، وصناعة علامة تجارية متميزة للمنتجات في الأحساء.