الإرهاب لا دين له ولا وطن، حقيقة أكدتها العملية الإرهابية التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا، والتي نفذها متطرف يميني أسترالي ضمن سلسلة أعمال إرهابية استهدفت عدة مساجد حول العالم، ومنها تفجير مسجد علي بن أبي طالب بالقديح في القطيف الذي نفذه داعشي في مايو 2015، ومجزرة الحرم الإبراهيمي في 25 فبراير 1994 التي ارتكبها مستوطن يهودي داخل الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل في فلسطين. إلى ذلك، أدان مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي يضم أعضاء من مختلف الديانات، الهجوم الذي وقع في نيوزيلندا. وقال مجلس إدارة المركز: «الهجوم استهدف الأقلية المسلمة في نيوزيلندا، والتي تعد 1% فقط من سكان البلد، والمجرمون تعمدوا إلحاق الأذى بالمجتمع المسلم، خصوصا بالمصلين المسلمين»، معتبرا أن الهجوم عمل إجرامي وإرهابي، لا يبرره أي دين.