أدان مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي يضم أعضاء من مختلف الديانات، الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع على مسجدين بمدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، يوم 15 مارس 2019، مما أدى إلى استشهاد 50 شخصا وإصابة عشرات آخرين. وقال مجلس إدارة المركز: «من الواضح أن الهجوم استهدف الأقلية المسلمة في نيوزيلندا والتي تعد 1% فقط من سكان البلد، كونه قد تم أثناء صلاة الجمعة، وأن المجرمين تعمدوا إلحاق الأذى بالمجتمع المسلم وخصوصا بالمصلين المسلمين»، معتبرا أن الهجوم عمل إجرامي وإرهابي، لا يبرره أي دين. وأضاف مجلس إدارة المركز، أن آثار هذا الهجوم الإرهابي تضاعفت عبر استخدام المجرمين وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الخوف والإرهاب على نطاق أوسع . ودعا مجلس إدارة المركز إلى تضامن القيادات والمجتمعات الدينية في نيوزيلندا وفي كافة أنحاء العالم من أجل الوقوف في وجه الإرهاب والعنف من خلال تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات .