أمنت وزارة الصحة الحفاظ على بصر نحو 400 طفل سنوياً كانوا يصابون بالعمى، من خلال البرنامج الوطني «لاعتلال الشبكية الخِداجي»، الذي دشنه أمس وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وينفذه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، حيث يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويعتمد على تصوير قاع العين للخدج بكاميرات رقمية خاصة. 21 كاميرا يغطي البرنامج في مرحلته الأولى أقسام العناية المركزة للخدج في المستشفيات التابعة ل«الصحة»، ويضم أكثر من 21 كاميرا موزعة على مناطق المملكة، فيما سيتم تدريجياً زيادتها وفقاً لبرنامج زمني محدد. ويقوم البرنامج بتصوير قاع العين للخدج بكاميرات رقمية خاصة ترسل إلكترونياً إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، ومن ثم يتم تحويلها إلى استشارييي الشبكية في المستشفى، حيث يقومون بقراءة التقارير الطبية والإطلاع على صور شبكية العين ثم التشخيص الدقيق للحالة، وإرسال التوصية إلكترونياً، متضمنة الخطة العلاجية، إما بالمتابعة أو بتحويلها إلى أحد الاستشاريين لتقديم العلاج. ويستخدم البرنامج الوطني «لاعتلال الشبكية الخِداجي» تقنيات إلكترونية متقدمة تم تصميمها وتنفيذها من قبل قسم تقنية المعلومات بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وقد قامت الصحة بتوفير الأجهزة والكوادر الطبية المتخصصة. دور فاعل أشاد الربيعة بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ودوره الفاعل في تطوير خدمات طب العيون في المملكة، حيث ساهم في الحفاظ على بصر الآلاف خلال 40 سنة الماضية، لافتاً إلى أن «هذا البرنامج سيسهم في الحفاظ على بصر ما يقدر ب 400 طفل سنوياً كانوا يصابون بالعمى. الإعاقة البصرية عالميا
يعاني 314 مليون شخص من الإعاقة البصرية منهم 124 مليونا مصابون بضعف النظر الشديد 37 مليونا بالعمى التام %75 من حالات الإصابة بالعمى كان من الممكن تفاديها 153 مليونا أسباب إصابتهم بالإعاقة البصرية معاناتهم من الأخطاء الانكسارية قدّرت أحدث الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أنّ عدد المكفوفين في المملكة 158 ألف شخص