قالت الشرطة الجزائرية، إن «75 محتجا اعتقلوا وأصيب 11 شرطيا بجروح طفيفة في الاحتجاجات التي اجتاحت العاصمة أول من أمس». وشارك مئات الآلاف من المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائر في أكبر الاحتجاجات ضد حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ بدايتها الشهر الماضي. وأكد الجزائريون خلال التظاهرات الرفض الشعبي الواضح لإعلان الرئيس بوتفليقة إرجاء الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى والبقاء في الحكم بعد انتهاء ولايته الرابعة، متخليا في المقابل عن الترشح لولاية خامسة. وكتبت صحيفة «الخبر» الصادرة أمس تحت عنوان «لن تزيد دقيقة يا بوتفليقة» أن الجزائريين خرجوا «بالملايين رفضا لاستمرارك في الحكم بعد انتهاء عهدتك في أبريل المقبل». رد صارخ وبالنسبة لصحيفة «الوطن» الجزائرية الناطقة بالفرنسية فإن «الرد الصارخ للشعب» على «خارطة الطريق لتحضير المرحلة الانتقالية» هو «الرفض» معتبرة أن «ملايين الجزائريين أعلنوا بذلك نتيجة استفتاء الشارع. وتساءل موقع «كل شيء عن الجزائر» الإخباري «هل ستتوقف السلطة عن المناورة؟» بعد «الرد القوي والواضح من الشعب على الإجراءات الترقيعية التي اتخذها الرئيس بوتفليقة».