قالت مصادر سياسية ل»الوطن»، إن «أمين عام حزب الله حسن نصر الله، بإثارته لما يسمى بحملة الفساد، يريد التغطية على أزمته المالية والاقتصادية الخانقة، وكذلك أزمة علاقته بجمهوره نتيجة حالة التردي الاجتماعية التي يتحمل مسؤوليتها بعد تدخل ميليشياته في سورية وغيرها». وكان حسن نصرالله، قد اعترف مساء أول من أمس، بثقل العقوبات الاقتصادية على الحزب التي فرضتها الولاياتالمتحدة الأميركية في نوفمبر الماضي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران. وأوضحت المصادر أن حزب الله سلك مسار التقشّف الداخلي بعدما دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الاقتصادية على طهران حيّز التنفيذ مطلع نوفمبر الماضي، وشملت خصوصاً قطاع النفط إلى جانب قطاع المصارف ما أضعف قدرته المالية وأثّر على تمويله، لا سيما أن حوالي 700 مليون دولار من عائدات النفط كان يُنفقها النظام الإيراني سنوياً على ميليشيات «حزب الله»، وحرم منها الآن.