برعاية أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، تحتضن مدينة التمور بمحافظة دومة الجندل، اليوم الأربعاء، مهرجان تمور الجوف السادس وفق شعار «ربيع الجوف بحلوتها». من جانبه، أوضح المشرف العام على المهرجان رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد بن إبراهيم العنزي أن البلدية تعمل على الاستعداد والتنظيم منذ وقت مبكر، وقال العنزي: إن منطقة الجوف قد اشتهرت بمحاصيلها الزراعية المتنوعة وخاصة التمور، حيث تشتهر المنطقة بتعدد أنواع التمور وأشهرها حلوة الجوف. وعن الضعف التسويقي قال العنزي: عانت تمور الجوف في السنين الماضية من ضعف التسويق، وذلك لانحصاره على منطقة الجوف والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى إهمال الكثير من الأهالي المزارع وانشغالهم عنها. وتابع: ومن هذا المنطلق قامت إمارة منطقة الجوف عام 1435ه بإقرار مهرجان تمور الجوف بنسخته الأولى مقره محافظة دومة الجندل، ليكون مهرجانا تسويقيا لتمور الجوف أسوة بالمناطق الأخرى، حيث كتب له النجاح وسط إقبال كبير من مزارعي الجوف، فأصبح الحس التسويقي أكبر وزاد الاهتمام بجودة المحصول. وبين العنزي أن بلدية دومة الجندل قامت في النسخة الرابعة من المهرجان بمبادرة «سجل المزرعة»، والتي تعنى بزيارة المزارع المشاركة والتحقق من بعض الاشتراطات التي تزيد من جودة المنتج، وكان هذا الأمر حافزا للكثير من المزارعين للاهتمام بمزارعهم التي كان بعضها مهجورا دون أي اهتمام.