تتنوع التمور في مهرجان تمور الجوف في نسخته الخامسة، الذي تنظمه بلدية محافظة دومة الجندل، بمدينة التمور ويستمر حتى الرابع من شعبان تحت شعار "حلوة وطن", حيث يعرض 60 مزارعا أكثر من 50 نوعا وصنف من التمور يبلغ حجمها أكثر من 45 طنا, ومن أشهرها حلوة الجوف والحسينية والبويضاء والفقه والكسب والخضري والصقعي والمسيحية وكسبة المدق والصور والمجدول والشيشي والسكري وغيرها الكثير. وبين رئيس اللجان المنظمة رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد بن عبدالرحمن المغرق، أن معرض التمور يعد أهم برامج مهرجان تمور الجوف والحدث الرئيسي الهادف بتسويق منتجات المزارعين بالمنطقة من التمور. ولفت إلى أن المهرجان أصبح أحد نقاط الجذب بالمنطقة وشمال المملكة ويحظى بزيارات مختلفة سنوياً, وأسهم في تسويق ورفع القيمة الاقتصادية لتمور الجوف, مما حفز المزارعين على الاهتمام بمنتجهم ونوعيته ورفع الجودة, وهذا ما يتضح من خلال نتائج تحليل التمور المشاركة بالمهرجان, كما أسهمت جائزة سمو أمير الجوف للتمور في رفع التنافس بين المزارعين والاهتمام بمنتجهم. وأكد سلامة وجودة المعروض في مهرجان تمور الجوف حيث تخضع جائزة أمير الجوف لعدداً من الشروط أهمها أن يكون الإنتاج من محصول هذا الموسم وأن تكون خالية من الإصابات الحشرية والفطرية وأن تكون التمور متجانسة الحبة وممتلئة ونظيفة وخالية من الشوائب والقموع وغيرها, ولا توجد أي إضافات كالدبس وغيرها, وأن تكون التمور داخل أكياس بلاستيكية داخل عبوات يسهل للمستهلك الاطلاع عليها وإخراجها وأن تكون من صنف حلوة الجوف وغير مختلطة بأصناف أخرى, وأن تكون التمور ناضجة خالية من الرطوبة والحموضة وغير منقولة من عبوات أخرى. وأبان المهندس المغرف أن الجائزة تسهم في دعم المزارعين لتنويع الأصناف والاهتمام بها من خلال إطلاق جائزة خاصة لأفضل نوع وصنف معروض غير حلوة الجوف ومقدار جائزتها 50 ألف ريال. وأكد أن المهرجان ساعد في رفع الثقافة التسويقية لدى المزارعين وتنوع المنتجات المعروضة وأنواع التغليف واستخدام التمور بالصناعات المختلفة مثل "البكيلة" والمعمول والحلويات, وعلب الهدايا وغيرها, ويتراوح أسعار التمور للكيلو من حلوة الجوف مابين 20 إلى 40 ريالا, والبويضاء 30 ريالا والحسينية 30 ريالا.