توجه آلاف المتطوعين في فنزويلا، أمس، إلى الحدود لتسلم ونقل المساعدات الإنسانية المكدسة في كولومبا والبرازيل وكوراتشاو، مما قد يعرّضهم إلى اختبار قوة مع الجيش الموالي للرئيس نيكولاس مادورو. وتُشكل المساعدات الإنسانية صلب المعركة بين المعارض خوان غوايدو الذي اعترفت حوالى 50 دولة به رئيساً انتقالياً ورئيس الدولة نيكولاس مادورو الذي يعتبر أن وصول المساعدات ليس إلا حجة للولايات المتحدة للتدخل العسكري في البلاد. وكان الآلاف من مناصري غوايدو قد تجمعوا، أول من أمس، يرتدون قمصانا بيضاء وأوشحة خضراء، في لوس كورخيتوس شمال شرقي كاراكاس، لتسجيل أسمائهم على لوائح المتطوعين المستعدين للمشاركة في ايصال المساعدات الإنسانية بدعوة من رئيس البرلمان الذي يبلغ 35 عاما. وبحسب غوايدو، ثمة 600 ألف شخص سجلوا أسماءهم كمتطوّعين. ويُفترض أن يجتمعوا في البلديات لتلقي التعليمات.