ترددت أمس أنباء متضاربة عن دخول قوات النظام السوري منطقة منبج ، بعد انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية منها، عقب تهديدات تركية بشن هجوم على المنطقة، إذ أعلنت قوات النظام السوري في بيان، أمس، دخول وحداتها إلى المنطقة، بينما نفت مصادر كردية دخول قوات النظام السوري إلى منبج. وجاء انسحاب وحدات الحماية الكردية من منبج، بعد إعلان القوات الأميركية التي كانت تدعم الأكراد، الانسحاب من سورية. وقالت الوحدات، في بيان لها، إن مقاتليها انسحبوا من منبج لقتال داعش في شرق سورية، فيما رأى الكرملين أمس، أن دخول قوات النظام السوري منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديموقراطية في شمال البلاد، بعد انسحاب الوحدات الكردية منها، أمر «إيجابي»، معتبرا أن ذلك يساهم في إرساء «الاستقرار». استقرار سورية أكد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، في تغريدة على حسابه على تويتر، أمس، أن سورية بلد عربي رئيسي في المنطقة. وقال «لم ننقطع عن سورية ولم تنقطع عنا رغم الظروف الصعبة»، مضيفا أن بلاده تقف مع سورية لحماية سيادتها وأراضيها من أي انتهاك. وذكر الوزير البحريني «نقف مع هذا البلد في إعادة الاستقرار إلى ربوعه وتحقيق الأمن والازدهار لشعبه الشقيق». وكانت البحرين قد أعلنت، مساء أول من أمس، استمرار العمل في سفارة المملكة لدى سورية. وأوضحت الوزارة في بيان أن «العمل في سفارة مملكة البحرين لدى سورية الشقيقة مستمر، علماً أن سفارة سورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع». كما أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، أول من أمس، عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة. من جانبه، شدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه نظيره الروسي، سيرجي لافروف، أمس، على أهمية الدور العربي في حل الأزمة السورية. وقال في مؤتمر صحفي عقب المباحثات: «هدفنا التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سورية وهذا يتطلب تنسيقاً وتعاوناً مع موسكو».