دشن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بحضور نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل، ووكلاء الإمارة المكتبة وافتتح مركز الوثائق والمحفوظات بديوان إمارة منطقة القصيم، وذلك بعد تطوير المركز وتطبيق التنظيم الحديث للسجلات والوثائق بعد أن تم تعقيمها لتبقى قرابة 50 سنة، من قبل دارة الملك عبدالعزيز من خلال وحدات التعقيم المتنقلة، وترميز الملفات الإفرنجية والتي يقارب عددها 7 آلاف ملف واحتوائها على 3 ملايين وثيقة، وإبراز الوثائق الجوهرية المهمة، حيث قص شريط الافتتاح للمركز، ثم تجول فيه، مستمعاً إلى شرح عما يحتويه المركز وآلية العمل من المشرف على المركز إبراهيم الحسن. وكشف أمير منطقة القصيم عن وجود أكثر من 3000 وثيقة قديمة منذ أيام الملك المؤسس والملك سعود والملك فيصل والملوك من بعده رحمهم الله، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووجود قرابة 3 ملايين وثيقة عامة احتواها مركز الوثائق والمحفوظات في إمارة منطقة القصيم من المخطوطات والمراسلات التابعة منذ عهد الملك المؤسس وأبنائه الملوك من بعده، مشيراً إلى أن ذلك يعد «كنزا تاريخيا».